8 سنوات من جهود الارتقاء بالتعليم العالى والبحث العلمى.. التعليم الجامعى فى مصر أساس الإعداد لمتطلبات سوق العمل.. أين كنا وكيف أصبحنا؟.. والجمهورية الجديدة تحقق قفزة فى المؤشرات والتصنيفات الدولية.. إنفوجراف

الأحد، 28 مايو 2023 01:09 م
8 سنوات من جهود الارتقاء بالتعليم العالى والبحث العلمى.. التعليم الجامعى فى مصر أساس الإعداد لمتطلبات سوق العمل.. أين كنا وكيف أصبحنا؟.. والجمهورية الجديدة تحقق قفزة فى المؤشرات والتصنيفات الدولية.. إنفوجراف انفوجراف
كتبت هند مختار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ومصر تتقدم 14 مركزًا بمؤشر جودة التعليم الصادر عن US NEWS

 

خطت الدولة المصرية خطوات واسعة نحو تنفيذ رؤيتها الوطنية لتطوير قطاع التعليم الجامعى والارتقاء بجودة مخرجاته، من خلال تأسيس بنية تعليمية قوية وحديثة بالجامعات، وإدخال تخصصات جديدة ومتنوعة تواكب متطلبات سوق العمل محليًا ودوليًا، بالإضافة إلى جذب مزيد من الاستثمارات إلى هذا القطاع وربط الجانب الأكاديمى بالاستثمارى والبحثى، وعقد شراكات واتفاقيات مع كبرى الجامعات الأجنبية وإنشاء فروع لها فى مصر، وذلك بجانب التوسع فى بناء الجامعات التكنولوجية والأهلية والخاصة، لتساهم تلك الجهود فى تطوير منظومة التعليم الجامعى وتأهيلها للمنافسة العالمية، وتنمية قدرات ومهارات طلابها وتحفيز الإبداع والابتكار، وهو ما انعكس على تحسن وضع مصر فى المؤشرات والتصنيفات الدولية ذات الصلة.

وفى هذا الصدد نشر المركز الإعلامى لمجلس الوزراء تقريرًا ضمن سلسلة (أين كنا وكيف أصبحنا) يُسلط الضوء من خلال إنفوجرافات على جهود الارتقاء بالتعليم العالى والبحث العلمى خلال ثمانى سنوات، والقفزة التى حققتها الجمهورية الجديدة فى المؤشرات والتصنيفات الدولية للتعليم الجامعى، وذلك باعتباره أساس الإعداد لمتطلبات سوق العمل. 

واستعرض التقرير الرؤية الدولية لتطوير منظومة التعليم العالى فى مصر، لافتًا إلى ما ذكرته فيتش بأن مصر تواصل تقديم بعض من أفضل الجامعات فى المنطقة مثل جامعات القاهرة وأسوان والمنصورة، وهو ما انعكس فى إدراج بعض الجامعات المصرية ضمن تصنيفات أفضل الجامعات على مستوى العالم.

كما أوضحت فيتش أن مبادرة "حياة كريمة " تستهدف تحسين جودة الخدمات التعليمية بالقرى المصرية، حيث تتضمن أهدافها تأسيس بنية تعليمية قوية وجامعات حكومية وخاصة بجميع المحافظات، والتوسع فى إنشاء الجامعات التكنولوجية.

وتطرق التقرير إلى ما أشارت إليه فيتش بشأن استهداف مصر من خلال المشروعات التعليمية بالعاصمة الإدارية الجديدة تقوية الروابط بين الجامعات المصرية وغيرها من الجامعات الأجنبية، من خلال مشروع قانون يستهدف تطوير بنية التعليم العالى والبحث العلمى، مما سيسمح للطلاب المصريين بالدراسة فى فروع لهذه الجامعات والحصول على شهادة دولية معترف بها بالبلد الرئيسى للجامعة.

بدورها أشارت اليونيسيف إلى قيام مصر بتأسيس بنية تحتية رقمية لدعم نظام التعليم، كما أن استثماراتها طويلة الأجل بالتعلم الرقمى خففت من وطأة جائحة فيروس كورونا، عبر التحول إلى التعلم عن بعد أثناء الجائحة. 

يأتى ذلك بينما، توقعت مجموعة أكسفورد للأعمال أن تجذب المزيد من الجامعات الدولية فى مصر عددًا أكبر من الطلاب، مما يجعل مصر رائدة فى مجالات التعليم العالى بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مشيرة إلى أن الاستثمار الخاص فى البنية التعليمية يعنى أن النظرة المستقبلية لطلاب مصر مشرقة.

من جانبه أشاد المدير العام لمنظمة الإيسيسكو "سالم بن محمد المالك" بالتطور الذى يشهده مجال التعليم العالى فى مصر، مؤكدًا أنها تخطو خطوات واثقة على أعتاب رؤية 2030 التى رسمت أبعادها القيادة المصرية، بما يتوقع معه زيادة عدد الجامعات المصرية المصنفة عالميًا.

هذا وقد أشار تقرير التنمية البشرية الصادر عن الأمم المتحدة، إلى ارتفاع عدد الجامعات الحكومية والخاصة مع تحقيق تنوع مستمر فى البرامج والمسارات التعليمية وزيادة التغطية الجغرافية، موضحًا أن أداء المؤسسات التعليمية خلال جائحة كورونا جاء مقبولًا وملائمًا من الجاهزية للتعامل مع الأزمة، خاصةً فيما يتعلق بتطبيق أنماط التعليم عن بعد.

وأبرز التقرير ما أكدته Times Higher Education، بأن مصر تعد الدولة الأفريقية الأكثر تمثيلًا فى تصنيفات تايمز للتعليم العالى، وتعمل على التخطيط الجاد للإصلاحات الكبرى بنظام التعليم العالي.

وأشارت اليونسكو إلى أن مصر تصدرت العناوين بالآونة الأخيرة بفضل مبادرتها ومنصتها الرائدة (بنك المعرفة المصري) الذى أتاح للمصريين من كافة الفئات العمرية الوصول المجانى لمجموعة واسعة من المعارف والبحوث فى ظل ما أبرمه من شراكات مع دور النشر الرائدة والمتخصصة على مستوى العالم.

ورصد التقرير كذلك إشادة وزراء التعليم العالى العرب المشاركون فى مؤتمر المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم السابع عشر، حيث أشادوا باهتمام القيادة المصرية بالشباب والتعليم من خلال تبنى العديد من المبادرات التفاعلية مع الشباب والمؤتمرات الوطنية والإقليمية والعالمية، فضلًا عن تقديرهم لدعمها المستمر لدور الجامعات والمراكز البحثية. 

هذا وقد كشف التقرير عن مواصلة مصر تقدمها فى أبرز المؤشرات الدولية للتعليم، حيث تقدمت 13 مركزًا فى مؤشر Scimago للنشر العلمى منذ صدوره، لتأتى فى المركز 24 عام 2022 مقارنة بالمركز 37 عام 1996، علمًا بأن المؤشر يعتمد على عدد الأبحاث العلمية المنشورة.

وأضاف التقرير أن مصر تقدمت 14 مركزًا بمؤشر جودة التعليم الصادر عن US NEWS، لتأتى فى المركز 37 عام 2022 مقارنة بالمركز 51 عام 2019، علمًا بأن المؤشر يصنف أفضل الأنظمة التعليمية.

كما تقدمت مصر41 مركزًا فى مؤشر قدرة النظام التعليمى على تلبية الاحتياجات منذ صدوره، حيث جاءت فى المركز 67 عام 2021 مقارنة بالمركز 108 عام 2019، علمًا بأن المؤشر يقيس مدى مساهمة النظام التعليمى فى خلق اقتصاد قوى وتنافسي.

وفى السياق ذاته، أوضح التقرير تقدم مصر 10 مراكز بمؤشر الابتكار العالمى، حيث جاءت فى المركز 89 عام 2022 مقارنة بالمركز 99 عام 2014، علمًا بأن المؤشر يعتمد على عدة ركائز فرعية منها البحث والتطوير والإنفاق على البحث، وتصدير الصناعات عالية التكنولوجيا.

وكشف التقرير عن إدراج 49 جامعة مصرية ضمن تصنيف Scimago الإسبانى لعام 2023، والذى يعد تصنيف للمؤسسات الأكاديمية والبحثية باستخدام مؤشر مركب من 3 مؤشرات فرعية هى الأداء البحثى، والمخرجات الابتكارية، والتأثير المجتمعى المقاس بمدى ظهورها على الويب.

وأظهر التقرير أن مصر جاءت فى المرتبة الأولى عربيًا وإفريقيًا من حيث عدد الجامعات المدرجة فى التصنيف، مستعرضًا الدول العربية والأفريقية وفقًا لعدد الجامعات المدرجة بالتصنيف لعام 2023، حيث تم إدراج العراق بالتصنيف بـ 41 جامعة، والجزائر بـ 39 جامعة، ونيجيريا بـ 38 جامعة، والسعودية بـ 36 جامعة، والمغرب بـ 26 جامعة، وجنوب أفريقيا بـ 23 جامعة.

يأتى ذلك بينما تم إدراج كل من الأردن بـ 21 جامعة، وتونس بـ 18 جامعة، والإمارات بـ 17 جامعة، وإثيوبيا بـ 12 جامعة، ولبنان بـ 9 جامعات، واليمن بـ 8 جامعات، وكل من الكاميرون وفلسطين وعمان وأوغندا بـ 7 جامعات، وكينيا والبحرين بـ 6 جامعات، وغانا والكويت بـ 5 جامعات، علمًا بأنه تم استبعاد الدول التى تم إدراجها بالتصنيف بـ 4 جامعات فأقل.

وأورد التقرير عدد الجامعات المصرية المدرجة فى تصنيف Scimago منذ صدوره عام 2009، حيث تم إدراج 49 جامعة عام 2023، و42 جامعة عام 2022، و35 جامعة عام 2021 و34 جامعة عام 2020 و31 جامعة عام 2019 و29 جامعة فى عامى 2018 و 2017، و25 جامعة فى عامى 2016 و2015، و23 جامعة فى عامى 2014 و2013 و20 جامعة عام 2012، و19 جامعة عام 2011، و17 جامعة عام 2010 و15 جامعة عام 2009. 

وفى سياق متصل، ذكر التقرير أن هناك 26 جامعة مصرية مدرجة ضمن تصنيف Times Higher Education البريطانى لعام 2023، لتأتى بذلك مصر فى المرتبة الأولى عربيًا وإفريقيًا من حيث عدد الجامعات المدرجة، علمًا بأن التصنيف يعتمد على 13 مؤشرًا يقيس أداء الجامعات عبر التدريس والبحث ومشاركة وإتاحة المعرفة والنظرة الدولية لما يقرب من 1800 جامعة فى 104 دول.

واستعرض التقرير عدد الجامعات المصرية المدرجة فى التصنيف منذ صدوره عام 2011، والتى بلغت 23 جامعة عام 2022، و21 جامعة عام 2021، و20 جامعة عام 2020، و19 جامعة عام 2019، و9 جامعات عام 2018، و8 جامعات عام 2017، و3 جامعات عام 2016، وجامعة واحدة بعامى 2012 و2011، علمًا بأن مصر لم تكن مدرجة بالتصنيف فى الأعوام 2013 و2014 و2015.

وأشار التقرير إلى أنه تم إدراج السعودية بالتصنيف بـ 21 جامعة، وجنوب أفريقيا بـ 15جامعة، والجزائر بـ 13 جامعة، ونيجيريا بـ 12 جامعة، وكل من تونس والمغرب والعراق بـ 8 جامعات، والإمارات بـ 6 جامعات، وكل من لبنان والأردن بـ 5 جامعات، وغانا بـ 3 جامعات، وكل من إثيوبيا وتنزانيا بجامعتين، علمًا بأنه قد تم استبعاد الدول التى تم إدراجها بالتصنيف بجامعة واحدة.

واستكمالًا لاستعراض التصنيفات، لفت التقرير إلى إدراج 19 جامعة مصرية ضمن تصنيف US NEWS لعام 2023، وذلك مقارنة بـ 17 جامعة عام 2022، و16 جامعة عام 2021، و14 جامعة عام 2020، و11 جامعة عام 2019، علمًا بأن التصنيف يعتمد على 13 مؤشرًا لتقييم كل جامعة بناءً على أدائها البحثى وتقييماتها من قبل أعضاء المجتمع الأكاديمى حول العالم وفى المنطقة. 

وأظهر التقرير أن مصر جاءت فى المرتبة الأولى إفريقيًا والثانية عربيًا من حيث عدد الجامعات المدرجة بالتصنيف لهذا العام، حيث تم إدراج السعودية بـ 20 جامعة، وجنوب أفريقيا بـ 13 جامعة، وتونس بـ 7 جامعات، والمغرب بـ 5 جامعات، وكل من الإمارات ونيجيريا بـ 4 جامعات، وكل من إثيوبيا والجزائر بـ 3 جامعات، وكل من الأردن ولبنان وقطر وغانا بجامعتين، علمًا بأنه قد تم استبعاد الدول التى تم إدراجها بالتصنيف بجامعة واحدة فقط.

وبالإضافة إلى ما سبق، جاء فى التقرير أنه تم إدراج 14 جامعة مصرية ضمن تصنيف QS البريطانى لعام 2023، وذلك مقارنة بإدراج 13 جامعة عام 2022، و9 جامعات عام 2021، و6 جامعات فى عام 2020.

وأوضح التقرير أن مصر جاءت فى المرتبة الثانية عربيًا والأولى إفريقيًا من حيث عدد الجامعات المدرجة بالتصنيف لعام 2023، حيث تم إدراج السعودية بـ 16 جامعة، والإمارات بـ 11 جامعة، وجنوب إفريقيا بـ 9 جامعات، وكل من الأردن ولبنان بـ 8 جامعات، والعراق بـ 5 جامعات، وكل من تونس والكويت وفلسطين والبحرين بـ 3 جامعات، والسودان بجامعتين، علمًا بأنه تم استبعاد الدول التى تم إدراجها فى التصنيف بجامعة واحدة فقط.

يأتى هذا فيما يعتمد تصنيف QS البريطانى على 8 مؤشرات لتقييم كل جامعة بما فى ذلك السمعة الأكاديمية للجامعة وكيفية إعداد الجامعة الطلاب لسوق العمل ونسبة الطلاب الدوليين لما يقرب من 1500 جامعة على مستوى العالم.

وكشف التقرير عن زيادة عدد الجامعات المدرجة فى تصنيف QS للمنطقة العربية بـ 13جامعة خلال 4 سنوات، حيث وصل عددها إلى 33 جامعة عام 2023، مقارنة بـ 29 جامعة عام 2022، و25 جامعة عام 2021، و22 جامعة عام 2020، و20جامعة عام 2019.

وأظهر التقرير أنه تم إدراج 6 جامعات مصرية جديدة فى تصنيف شنغهاى للجامعات منذ دخولها التصنيف، ليصل عددها إلى 7 جامعات عام 2022 مقارنة بجامعة واحدة عام 2006، علمًا بأن هذا التصنيف يستخدم 6 مؤشرات لتصنيف الجامعات منها عدد الخريجين والموظفين الحائزين على جائزة نوبل وعدد المقالات المنشورة فى مجلات Nature and science.

كما ذكر التقرير أنه تم إدراج 11 جامعة مصرية جديدة فى تصنيف شنغهاى للتخصصات الأكاديمية منذ صدوره، ليسجل عددها 24 جامعة عام 2022 مقارنة بـ 13 جامعة عام 2017، علمًا بأنه يقوم بتصنيف الجامعات فى 54 تخصصًا أكاديميًا ويستند إلى مجموعة من المؤشرات الأكاديمية بما فى ذلك مخرجات البحث وجودته وتأثيره والتعاون الدولى والجوائز الأكاديمية الدولية.

وعلى صعيد متصل، أشار التقرير إلى أنه تم إدراج 11 جامعة مصرية جديدة بمؤشر RUR الروسى للجامعات العالمية، ليسجل عددها 15 جامعة عام 2023 مقارنة بـ 4 جامعات عام 2010، علمًا بأن هذا التصنيف يقيس أداء الجامعات من خلال 20 مؤشرًا فرعيًا فى 4 مجالات رئيسية للأنشطة الجامعية هى التدريس والبحث والتنوع الدولى والاستدامة المالية.

وأضاف التقرير أنه تم إدراج 9جامعات مصرية جديدة فى تصنيف ليدن الهولندى منذ دخولها التصنيف، ليصل عددها إلى 10 جامعات عام 2022 مقارنة بجامعة واحدة عام 2013، علمًا بأن التصنيف يعتمد فى تقييمه للجامعات على الأبحاث المنشورة فى صورة مقال علمى أو مرجعى فى قاعدة بيانات Web of Science، والتأثير العلمى والتعاون والنشر فى المجال المفتوح.

وبالإضافة إلى ما سبق، فقد تم إدراج 21 جامعة ومؤسسة علمية جديدة فى تصنيف ويبوميتركس الإسبانى منذ دخول مصر التصنيف، لتصل إلى 78 جامعة ومؤسسة علمية عام 2023 مقارنة بـ 57 جامعة ومؤسسة علمية عام 2012، علمًا بأن التصنيف يعتمد على تقييم الموقع والبوابات الإلكترونية للجامعات وظهور المحتوى الأكاديمى والأبحاث على شبكة الإنترنت وإتاحة الوصول إليها وأثرها ومدى الاستفادة منها. 

وأخيرًا تم إدراج 16جامعة مصرية جديدة فى تصنيف CWUR منذ دخول مصر التصنيف، ليصل عددها إلى 20 جامعة عام 2023 مقارنة بـ 4 جامعات عام 2014، علمًا بأن التصنيف يقيم جودة الجامعات استنادًا على عدة معايير رئيسية أبرزها جودة التعليم وتوظيف الخريجين وكفاءة أعضاء هيئة التدريس وجودة البحث العلمي.

 

 
1
1

2
2

3
3

4
4

5
5

6
6

7
7

8
8

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة