قرى دسوق تتميز بمواهب صوتية في التلاوة والإنشاد.. شيوخ تبنوا الأطفال صغارا واشتهروا على مستوى العالم.. ونال عدد منهم التكريم من الرئيس وشيخ الأزهر ووزير الأوقاف.. والمواهب:الفضل لله ثم لأسرنا وشيخنا أحمد طلال

السبت، 27 مايو 2023 10:00 م

أحمد طلال ومحمد طلال والنابغين من الاطفال في التلاوة والانشاد

كفر الشيخ – محمد سليمان

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

العديد من قرى محافظة كفر الشيخ بها العديد من المميزات، فمنها من تميز بتعدد الصناعات منها قرية دفرية، والتي اشتهرت بصناعة الملابس، فلا تجد فيها عاطلاً، وقرية دقميرة،والتي تميزت بجمالها وانشاء العديد من المشروعات الخدمية التي تجدها بالمدن، ومدينة فوه المشتهرة بصناعة السجاد والآثار المتعددة، إضافة لقرية الشباسية وأبو زيادة، التابعين لمركز دسوق، تميزت بأصوات ذهبية في التلاوة والإنشاد والتواشيح، إضافة لعدد من المشايخ أشقاء" أحمد طلال ومحمد طلال وعمرو طلال"، تميزوا في تبنيهم للعشرات من الأطفال ، نبغوا في التلاوة والإنشاد، أصبحوا الآن من مشاهيري العالم، ومن بينهم الزهراء لايق صاحبة الصوت الماسي على مستوى العالم، وعمر عماد، أصغر منشد ومبتهل في مصر، وندى أحمد عبدالله الطنطاوي، الطالبة بكلية الآداب جامعة كفر الشيخ، صاحبة الصوت الذهبي في الابتهالات الدينية بمسابقة وزارة الأوقاف، و أيمن رسمي ، وأمل يسرى جابر ،ومحمد إبراهيم الحبيشي، ، نال عدد منهم التكريم من الرئيس عبدالفتاح السيسي، والدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والدكتور محمد مختار جمعه، واللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ، و القارئ الطبيب أحمد نعينع.

قال الدكتور أحمد طلال، من مشايخ أزهر كفر الشيخ، إنه سعيد بتبنيه المواهب من الأطفال، ويشعر بقمة السعادة عندما يكبر الطفل والطفلة ويصبح من المشاهير، ويكون له مكانته، وهذه رسالة سعيد بها، متمنيا التوفيق لكل صاحب صوت مميز في التلاوة والإنشاد.

وأضاف الشيخ محمد طلال، إمام بالأوقاف، الحمد لله الذي جعله من أهل القرآن، فقد بدأ حياته في رحاب كتاب الله في السن السادسة من عمره، فحفظ القرآن الكريم وتعلم المقامات، والأصوات، ويحرص على تحفيظ وتعليم وتوجيه الأطفال والشباب من خلال الكتاب الذي يعلم الأطفال والشباب فيه بقريته الشباسية التابعة لمركز دسوق بمحافظة كفر الشيخ.

وتابع طلال، أن قرية الشباسية وأبو زيادة وغيرهم من قرى كفر الشيخ مليئة بالمواهب المجيدة للتلاوة والترتيل و التواشيح والانشاد،مؤكداً أنه يتمنى من كل طفل وشاب ومسلم ومسلمه استغلال الوقت بأن يحدد له وردا يوميا من القرآن والذكر ويحرص على الصلاة على رسول الله ويكثر من ذلك، ليكون له ذخراً يوم القيامة.

وأكدت ندى الطنطاوي، الطالبة بالفرقة الثالث قسم المساحة بكلية الآداب بجامعة كفر الشيخ أن الله وهبها بصوت مميز في تلاوة القرآن الكريم والابتهالات والانشاد، مشيرة إلى أن الفضل يعود أولا لله الذي وفقها في هذه المسابقة، وأسرتها التي دعمتها، ولشيخها الدكتور أحمد طلال، الذي علمها منذ طفولتها، الابتهالات، وكل من ساعدها للوصول لهذه المكانة، مشيراً إلى أن مشايخها أحمد ومحمد وعمرو طلال، لهم الفضل في تربية ونشأة وتبني المواهب في التلاوة والإنشاد فوصلنا لمراكز على مستوى مصر والعالم.

وقالت ندى أحمد الطنطاوى، الطالبة ، وهبها الله صوتا جميلا منذ صغرها، وكان والدها يشجعها طوال السنوات الماضية، وزاد من تشجيعها ودربها واهتم بها الشيخ الدكتور أحمد طلال الذى يهتم بالأصوات المتعددة يدربها ويهتم بها، ليخرجها للنور، ويساعدها على الانتشار .

وأضافت ندى لـ"اليوم السابع"، أنها تستمع لأصوات كبار المنشدين، والمجيدين للتواشيح منهم نصر الدين طوبار، و سيد محمد النقشفندى، والشيخ محمد الطوخى، والشيخ طه الفشنى، فقد استمعت للعديد من الابتهالات والتواشيح لنصر الدين طوبار، من بينها "يا مالك الملك"، و"مجيب السائلين"، و"جل المنادى"، و"يا سالكين إليه الدرب"، و"يا من له فى يثرب"، و"يا من ملكت قلوبنا"، و"يا بارئ الكون"، و"ما بين زمزم"، و"من ذا الذي بجماله حلاك"، و"سبحانك يا غافر الذنوب"، و"إليك خشوعي"، و"هو الله"، و"يا ديار الحبيب"، و"قف أدبا"، و"طه البشير"، و"لولا الحبيب"، و"كل القلوب إلى الحبيب تميل"، و"يحق طاعتك"، فتأثرت به وتسير على دربه ،وتتمنى أن تكون مبتهله مثله.

وأكدت ندى، أنها تحرص على قراءة القرآن الكريم، وترديد الابتهالات والتواشيح، وتتمنى المشاركة فى المناسبات والاحتفالات الدينية والليالي الرمضانية، مشيرة إلى أن قريتها أبو زيادة التابعة لمركز دسوق، مليئة بالمواهب والأصوات الجميلة.

وقال أحمد الطنطاوي، والد ندى، إن لديه 3 أبناء "أمل حصلت على كلية التجارية، وندى كلية اداب قسم مساحة، ومحمد التحق بالجامعة، وندى تميزت عن بقية أشقائها بالإنشاد والصوت الجميل، مؤكداً أنه يشجعها ويتمنى أن تحقق نجاحات كثيرة فى الإنشاد، وأنها مستعدة للمشاركة فى الاحتفالات والليالى الدينية.

أكد أيمن رسمي، الحمد لله رزقه بصوت متميز في القرآن الكريم والتواشيح، مقدياً بشيخنا عبدالباسط عبد الباسط والحصري، وفي التواشيح والابتهالات بالنقشبندي، وغيره من المبتهلين.

وأكد محمد إبراهيم الحبيشي، أنعم الله عليه بحب كتاب الله وحفظه وإجادته للابتهالات، مشيراً إلى أنه يريد أن يحقق أمنية والده رحمه الله، ليكون أحد المبتهلين المتميزين على مستوى الجمهورية .

وأضافت أمل يسري جابر، تعلمت منذ صغرها كيفية الإنشاد وكانت بدايتها في سن الخامسة من عمرها، عندما توجهت لكتاب الشيخ أحمد طلال، ليعلمها ويحفظها القرآن الكريم، والحمد لله من الله عليها بذلك،مؤكدة أنها تتمنى من المشهود بهم في التلاوة والانشاد، وأن قدوتها بعد شيخها الشيخ أحمد طلاب، الشيخ النقشبندي و الفشني، والشيخ على محمود، والشيخ الهلباوي.

وقالت الزهراء لايق قنديل، بفضل الله تعالى حفظت القرآن الكريم ترتيلًا وتجويدًا، فى كتاب القرية ومحفظيها، مؤكدة على أن والدها توفاه الله فى 23 فبراير 2007م، وكانت طفلة تتذكر ذلك اليوم الذى توفى الله فيه بعد عناء من ورم سرطاني خبيث، ومنذ ذلك اليوم ترك فى نفسها دافعًا للنجاح، والتمسك بكتاب الله، موجهه الشكر لمشايخها ووالدتها لوقوفها بجانبها، لتصبح صاحبة الصوت الماسي في التلاوة على مستوى العالم، وتكون أول من يقرآ القرآن الكريم أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، من الفتيات، ووجدت الدعم من الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر.