دراسة تكشف تهديد الأرض بدرجات حرارة شديدة الخطورة

السبت، 27 مايو 2023 12:58 م
دراسة تكشف تهديد الأرض بدرجات حرارة شديدة الخطورة
كتبت - هديل البنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تغطية جديدة قدمها تليفزيون اليوم السابع، عن دراسة جديدة حذرت من أن السياسات المناخية الحالية ستجعل البشر عرضة لدرجات حرارة شديدة الخطورة بحلول عام 2100.


 

وتوصلت الدراسة التي قادها علماء من جامعة إكستر، إلى أن التدابير المناخية المعمول بها حاليا ستؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الأرض بصورة مرعبة بحلول نهاية القرن الحالي.

وهذا يعني أن ملياري شخص - حوالي 22% من السكان المتوقعين في نهاية القرن - سيتعرضون لحرارة خطيرة، بمتوسط درجات حرارة. (29 درجة مئوية) أو أكثر.


وفي ظل درجات الحرارة المرتفعة المتوقعة، ستتعرض الأرض لنقص موارد المياه بصورة خطيرة، وسيزداد معدل الوفيات، وستنخفض الإنتاجية الاقتصادية، ولن تعود الحيوانات والمحاصيل قادرة على الازدهار، وقد تهجر أعداد كبيرة من الناس أماكن عيشها.

وعلى الصعيد العالمي، هناك 60 مليون شخص تعرضوا بالفعل لهذه الحرارة. ومع ذلك، يشير الباحثون إلى أن هناك إمكانية للحد من هذه التغيرات المناخية ولكنها باهظة التكاليف.

ويقولون أيضا أن التوقعات تظهر أن ظاهرة الاحتباس الحراري بدأت في التراجع إلى حد ما ، ويعني هذا أن عدد الأشخاص المعرضين للحرارة الشديدة سيكون أقل بخمس مرات.

وفي الواقع، وجدت الدراسة أن الأشخاص الذين من المقرر أن يتعرضوا لدرجات حرارة خطيرة.. هم الذين يعيشون في أماكن تبلغ فيها الانبعاثات اليوم حوالي نصف المتوسط العالمي للانبعاثات.

وتشمل الدول التي وجد أنها معرضة لأكبر خطر في المستقبل من التعرض للحرارة الشديدة، الهند ونيجيريا، و من المحتمل أن يتعرضوا لذلك بحلول عام 2100.

وتشمل البلدان الأخرى التي تتعرض فيها أعداد كبيرة من السكان للخطر إندونيسيا والفلبين وباكستان والسودان. وما يقرب من 100% من بوركينا فاسو ومالي.


جدير بالذكر، أن هذه الدراسة تهدف إلى تسليط الضوء على حجم المشكلة وأهمية اتخاذ الإجراءات الحاسمة من قبل المسؤولين لتقليل انبعاثات الكربون للسيطرة على التغيرات المناخية وتجنب الارتفاع الجنوني لدرجات الحرارة.


ويقول فريق البحث، المكون من علماء من جميع أنحاء العالم، أنه يمكن تجنب أسوأ هذه التأثيرات من خلال اتخاذ إجراءات سريعة لخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.

وبالفعل بدأت العديد من الدول في دراسة التحول للطاقة الخضراء للتقليل من التلوث وانبعاثات الوقود الأحفوري الذي يؤثر بصورة كبيرة على ظاهرة الاحتباس
الحراري...







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة