يتوجه غدا الخميس الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، إلى مدينة "روبيه" فى شمال فرنسا، لتكريم ضباط الشرطة الثلاثة الذين لقوا حتفهم فى حادث طريق مأساوى فى مدينة "فيلنوف داسك" بالقرب من مدينة لِيل على الحدود الفرنسية البلجيكية، الأحد الماضي.
ومن المنتظر حضور الرئيس الفرنسى لتقديم واجب العزاء والوقوف بجانب أسر وزملاء هؤلاء الضباط الثلاثة فى هذا الحادث المأساوي.
وقالت الرئاسة الفرنسية: "وقع هذا الحادث أثناء تدخل الشرطة لإنقاذ ضحايا آخرين، ما يوضح جوهر المهمة والمسؤولية الملقاة على عاتقهم، وهى مهمة يومية يتدخل فيها رجال الشرطة لحماية الفرنسيين".
وقد أعرب ماكرون عن تعازيه لوفاة الضباط الثلاثة أثناء تأدية واجبهم، بالإضافة إلى اثنين آخرين، موظفين بالدولة، لقوا جميعهم حتفهم خلال حوادث مآسوية متفرقة فى غضون 48 ساعة فى فرنسا.
وقال ماكرون فى تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" شهدت البلاد وفاة ثلاثة رجال شرطة وممرضة ووكيل مديرية الطرق فى بلدية "فيلنوف داسك" (فى إقليم نور شمال فرنسا)، ومدينة "ريمس" (فى مقاطعة شامبانيا أردين فى شمال فرنسا على بعد 144 كلم شمال شرق باريس) وأيضا فى "سانت سول"، خلال أيام قليلة جراء حوادث مختلفة.
وقد لقى ثلاثة ضباط شرطة مصرعهم الأحد الماضى فى حادث طريق بالشمال بعد اصطدامهم بسيارة فى الاتجاه المعاكس كانت مسرعة وكان سائقها مخمورا. وبسبب الاصطدام تدحرجت سيارة الشرطة وسقطت فى حفرة كبيرة بجانب الطريق. وأدى ذلك إلى مصرع ثلاثة من ضباط الشرطة على الفور. ويبلغون من العمر 24 و25 و25 عاما.
كما توفى وكيل مديرية الطرق الاثنين الماضى فى "سانت سول" بعد اصطدام سيارة به على الطريق السريع 11 أثناء عمله. وفى نفس اليوم بمستشفى جامعة "ريمس"، هاجم رجل يبلغ من العمر 59 عاما امرأتين مستخدما سلاح ابيض (سكين)، ما تسبب فى مقتل ممرضة تبلغ من العمر 37 عاما متأثرة بجراحها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة