لا تفوتوا الفرصة.. الليالى الأخيرة بشهر مايو تتزين للناظرين.. القمر والزهرة والمريخ وبولوكس فى اقتران رباعى 23 مايو.. كوكب عطارد فى أقصى استطالة له من الشمس.. وهذا أفضل وقت لمشاهدته وتصوير أعلى نقطة بالسماء

الإثنين، 22 مايو 2023 07:00 ص
لا تفوتوا الفرصة.. الليالى الأخيرة بشهر مايو تتزين للناظرين.. القمر والزهرة والمريخ وبولوكس فى اقتران رباعى 23 مايو.. كوكب عطارد فى أقصى استطالة له من الشمس.. وهذا أفضل وقت لمشاهدته وتصوير أعلى نقطة بالسماء الكواكب- ارشيفية
كتب محمود راغب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يكون هواة الفلك والمهوسون بالظواهر الفلكية ، على موعد حتى نهاية شهر مايو الجارى،  مع عدد من الظواهر الفلكية الهامة التى تزين سماء مصر والوطن العربى من بينها زخات شهب واقترانات بديعة .
 
 

اقتران رباعي للقمر والزهرة والمريخ وبولوكس 

 
وتكون الكرة الأرضية على موعد يومى 23 و 24 مايو ، مع اقتران القمر مع كوكب الزهرة (ألمع كواكب المجموعة الشمسية) وكوكب المريخ (الكوكب الأحمر) والنجم بولوكس Pollux في برج الجوزاء/ التوأمان حيث نراهم بالعين المجردة السليمة في السماء باتجاة الغرب بعد غروب الشمس مباشرة ودخول الليل ، حيث يتوسط بولوكس المسافة بين الزهرة والمريخ ، ويكون القمر أقرب الى الزهرة يوم 23 ، ثم اقرب الى المريخ يوم 24، و يبدأ المشهد في الغروب بعد الحادية عشرة مساءا تقريبا .
 

عطارد في أقصى استطالة له 

 
وقبل نهاية الشهر يوم 29 مايو  ، يصل كوكب عطارد إلى أقصى استطالة غربية له من الشمس تبلغ 25 درجة تقريبا،  وهذا الوقت هو أفضل وقت لمشاهدة عطارد وتصويره لأنه سيكون في أعلى نقطة له في السماء فوق الأفق الشرقي قبل شروق الشمس مباشرة إلى أن يختفي المشهد من شدة الشفق الصباحي من جراء شروق الشمس 
 
 

29 - الزهرة وبولوكس

 
وقبل نهاية الشهر ، يقترن كوكب الزهرة (ألمع كواكب المجموعة الشمسية) مع النجم بولوكس Pollux في برج الجوزاء/ التوأمان حيث نراهما بالعين المجردة السليمة متجاوران في السماء بعد غروب الشمس مباشرة ودخول الليل إلى أن يبدأ المشهد في الغروب بعد الحادية عشرة مساءا تقريبا ،  علما بان بولوكس هو نجم عملاق برتقالي اللون أكبر من الشمس بنحو 3 أضعاف ويبعد عن الأرض بنحو 34 سنة ضوئية ، ومما هو جدير بالذكر وجود كوكب الزهرة بالقرب من النجم بولوكس قبل وبعد هذا الاقتران بعده أيام .
 
 
وأكد تاردس أن الربط بين الاجرام السماوية ومصير الإنسان ليس من الفلك في شيء بل هو من أمور التنجيم،  والتنجيم ليس علما بل هو حرفة مثل قراءة الكف والفنجان وضرب الودع وفتح الكوتشينة وخلافه ، وكلها من الأمور الظنية المتعلقة بالعرافة والغيبيات .
 
وأشار إلى أن الربط بين أوضاع الكواكب واقتراناتها بحدوث الزلازل ليس له أساسا علميا سليما ، ولو كان ذلك كذلك لكان تم ملاحظته من قبل الفلكيين منذ مئات السنين.
 
وتابع أن الظواهر الفلكية الليلية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض إلا أن الظواهر النهارية المتعلقة بالشمس قد تكون خطيرة لأن النظر إلي الشمس بالعين المجردة عموما يضر العين كثيرا، و الظواهر الفلكية مشاهدتها ممتعة ويحبها الهواة والمهتمين لمتابعتها وتصويرها بشرط صفاء الجو وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء .
 
 
 
 
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة