سلة غذاء مصر.. شرق العوينات ثانى أكبر مشروع إنتاجى على مساحة نصف مليون فدان

الإثنين، 22 مايو 2023 06:12 ص
سلة غذاء مصر.. شرق العوينات ثانى أكبر مشروع إنتاجى على مساحة نصف مليون فدان جانب من التغطية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بث تلفزيون اليوم السابع تغطية خاصة حول، جهود الدولة في تنمية شرق العوينات والتي تعتبر سلة غذاء مصر، ، وهى التغطية التي أعدها الزميل محمود رضا الزاملى وقدمها الزميل محمد أبو ليلة .

وشرحت التغطية أن شرق العوينات هى جنة الله فى قلب الصحراء الغربية وسلة غذاء مصر المتنامية والتى تفيض بالخير والنماء بجهود غير مسبوقة من الحكومة ودعم بلا حدود من القيادة السياسية من أجل تعزيز القيمة الاقتصادية لتلك الأراضى الخصبة فى منطقة شرق العوينات ثانى أكبر مشروعات التنمية الزراعية المنفذة فى جنوب غرب مصر (بعد مشروع توشكى)، والتى تقع فى الجزء الجنوبى الغربى من الصحراء الغربية بنطاق محافظة الوادى الجديد بين خطى عرض 22 - 23.3 شمالا وخطى طول 27.55 – 29.3 شرقا على مساحة 16000 كم2، وتستهدف إضافة نحو 500 ألف فدان للرقعة الزراعية يتم ريها بالكامل من مياه الخزان الجوفى فى المنطقة ويطبق المشروع أسلوب الزراعة الحديثة بهدف توفير إنتاج زراعى خال من الملوثات يتم تصديره للخارج.

 

وتبعد شرق العوينات حوالى 365 كم جنوب مركز الداخلة وتربطها طرق مرصوفة بكل من الداخلة والخارجة وأبو سمبل، وتضم 528 ألف فدان مقسمة إلى 22 قطعة مساحة القطعة 24,000 فدان على أن يـُستصلـَح منها مساحة 10,000 فدان فقط بإجمالى 220 ألف فدان، وتتنوع تكوينات التربة فى شرق العوينات ما بين الأراضى الرملية والرملية طميية وهى تعتبر من أفضل الأراضى الصالحة للزراعة، ويتم تطبيق نظام الرى المتطور فى هذه المنطقة بأنواعه المختلفة (رى بالرش- رى بالتنقيط)، عن طريق حفر الآبار لاستغلال مخزون المياه الجوفية، وتمتاز بكونها التربة الغنية والخالية من الملوثات، ما يجعلها مثالية، وتبلغ مساحتها 528 ألف فدان مقسمة إلى قطع نصفها موزع على شركات زراعية تنتج محاصيل متنوعة تقدر بنحو 3 ملايين طن سنويًّا، ومن المستهدف الوصول بحجم الرقعة الزراعية إلى مليون فدان بمنطقة شرق العوينات بحلول عام 2030.

 

وتضم المنطقة مساحة مخصصة لقطاع الإنتاج التابع لوزارة الزراعة بإجمالى 37 ألف فدان تم استصلاح 17 الف فدان منها تم زراعتها بالقمح والشعير والبرسيم الحجازى والذرة النيلى والكانولا والفول السودانى فضلا عن الخضر والفاكهة، كما تم إنشاء مزرعة ارشادية نموذجية على مساحة ثلاثة آلاف فدان لزراعة أصناف القمح 4 آلاف فدان أخرى لهيئة التعمير والتنمية الزراعية للتصرف فيها للمستثمرين الراغبين فى زراعة القطن قصير التيلة، كما تم تحقيق طفرة فى إنتاجية الفدان بالمنطقة حيث وصل إلى 20 أردبا للقمح و25 أردبا للشعير، و16 طنا من الأصناف عالية الجودة من البطاطس المخصصة للتصدير، ومن أهم المحاصيل التى تُزرع بهذه المنطقة البطاطس والقمح والذرة والبصل والتمور.

 

أغلب هذه المحاصيل تصدر إلى الخارج، وتنتشر فى أراضى المشروع زراعات المانجو والجوافة والليمون والبرسيم واللوبيا والعدس والفول الصويا والفول السودانى والسمسم والكركديه والقطن والذرة الصفراء والكمون والينسون والنعناع والثوم والعرقسوس والبردقوش والبلح والتين والرمان والبرتقال، كما تمت زراعة 6 ملايين شتله أشجار مصدات رياح وذلك لإقامة سياج للوقاية من زحف الرمال.

 

وسجلت منطقة شرق العوينات رقما قياسيا فى موسوعة جينس للأرقام القياسية بأكبر مزرعة للتمور فى العالم تضم المنطقة أكبر مزرعة للتمور على مساحة 40 ألف فدان بمعدل 2.5 مليون نخلة لأصناف مطلوبة فى الخارج، حيث تتميز منتجات التمور فى شرق العوينات بأن لها قيمة سعرية مرتفعة تعادل 5 أضعاف سعر الطن الحالى فى مصر؛ ومنها صنف بلح المجدول وتمر البرحى، وهذه الأصناف من التمور هى أصناف نادرة فى مصر نظرًا لأن 16% من إنتاج مصر هو أصناف نصف جافة، وتخطط الدولة للتوسع فى زراعة النخيل المتميز فى إنتاجية التمور والمطلوبة دوليا مع التوسع فى زراعة الأصناف المطلوبة تصديريًّا، كما تم إنشاء محطات تعبئة فى مناطق الإنتاج ومصانع لتمور الدرجة الثانية، التى لا يتم تصديرها بحالتها لتعظيم قيمتها المضافة وإدخالها ضمن منتجات صناعية متعددة، هذه المزرعة من نخيل التمور سيكون بها أصناف معدلة وراثية ومقاومة للآفات، مع إيجاد صنف يلائم التصدير، خاصة من حيث الأحجام والأصناف والأشكال، وتخطط الدولة من خلال مراكزها البحثية استنساخ أصناف نادرة من التمور فى هذه المزرعة، مما يؤكد على دورها الرائد فى صناعة التمور وإنتاجها الكبير لهذه المحصول الزراعى الحيوى، وتحقيقها للعديد من الإنجازات الزراعية الكبيرة، بما فى ذلك زيادة الكفاءة الإنتاجية وتحسين نوعية التمور وتوطين صناعة التمر، تنفيذاً لتوجيهات الرئيس السيسى بالتطوير والتحسين المستمر فى هذا القطاع الحيوى.

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة