الحفاظ على المؤسسات الوطنية أمر ضرورى.. كلمة الرئيس السيسي بالقمة العربية (إنفوجراف)

الجمعة، 19 مايو 2023 06:43 م
الحفاظ على المؤسسات الوطنية أمر ضرورى.. كلمة الرئيس السيسي بالقمة العربية (إنفوجراف) كلمة الرئيس السيسى خلال القمة العربية الـ32 فى جدة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
توجه الرئيس عبد الفتاح السيسى، بالشكر، لخادم الحرمين الشريفين، الملك "سلمان بن عبد العزيز آل سعود"، ولولى العهد، الأمير "محمد بن سلمان آل سعود"، رئيس مجلس الوزراء، على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، معربًا عن خالص التقدير، للجهود المخلصة، التى بذلها الرئيس "عبد المجيد تبون"، رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة في سبيل دعم العمل العربي المشترك، خلال ترؤس الجزائر للقمة العربية.
 
جاء ذلك فى مستهل كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى، أمام الدورة العادية الثانية والثلاثين لقمة مجلس جامعة الدول العربية بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية.
 
وقال الرئيس إن منطقتنا، مرت خلال السنوات الأخيرة، بظروف استثنائية قاسية هددت على نحو غير مسبوق، أمن وسلامة شعوبنا العربية وأثارت في نفوس ملايين العرب، القلق الشديد، على الحاضر.. ومن المستقبل.
 
 
كلمة الرئيس السيسى خلال القمة العربية الـ32 فى جدة
كلمة الرئيس السيسى خلال القمة العربية الـ32 فى جدة

كلمة الرئيس السيسى خلال القمة العربية
كلمة الرئيس السيسى خلال القمة العربية

كلمة الرئيس السيسى بالقمة العربية
كلمة الرئيس السيسى بالقمة العربية

وتابع الرئيس السيسى:"لقد تأكد لكل ذي بصيرة، أن الحفاظ على الدولة الوطنية، ودعم مؤسساتها، فرض عين وضـرورة حياة، لمسـتقبل الشـعوب ومقدراتـها فلا يستقيم أبدا، أن تظل آمال شعوبنا، رهينة للفوضى، والتدخلات الخارجية، التى تفاقم من الاضطرابات، وتصيب جهود تسوية الأزمات بالجمود".
 
وأكد الرئيس السيسى أن الاعتماد على جهودنا المشتركة، وقدراتنا الذاتية، والتكامل فيما بيننا، لصياغة حلول حاسمة لقضايانا أصبـح واجبا ومسـئولية، كما أن تطبيق مفهوم العمل المشترك، يتعين أن يمتد أيضا، للتعامل مع الأزمات العالمية وتنسيق عملنا، لإصلاح منظومة الحوكمة الاقتصادية العالمية، وفى القلب منها؛ مؤسسات التمويل، وبنــــوك التنميــة الدوليـة التى ينبغى أن تكون أكثر استجابة، لتحديات العالم النامى أخذا فى الاعتبار، أن حالة الاستقطاب الدولى، أصبحت تهدد منظومة "العولمة"، التى كان العالم يحتفى بها وتستدعى للواجهة، صراعا لفرض الإرادات، وتكريس المعايير المزدوجة، فى تطبيق القانون الدولى.
 
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة