تغطية جديدة قدمها تليفزيون اليوم السابع، عن أحد البنوك في الولايات المتحدة الأمريكية، والذي يعمل بجودة ولديه عملاء مميزين منذ عام 1932، بالرغم من أن أصوله تبلغ 3 ملايين دولار فقط، وأثنين موظفين، وبدون أجهزة صراف آلى ، ولا موقع ويب، ولا رسوم معاملات..
بنك Kentland Federal Savings and Loan وهو أصغر بنك فى أمريكا، وهو موجود منذ حوالى 100 عام تقريبا، حيث تأسس فى عام 1932، وأسسه الجد الأكبر لمديره التنفيذى الحالي، ولديه فرع واحد فقط فى كنتلاند، إنديانا، في الولايات المتحدة الأمريكية ويقدم 3 خدمات فقط، الحصول على قرض عقارى للمنزل، وفتح حساب توفير، وفتح حساب شهادة إيداع.
وأكد الرئيس التنفيذى للبنك جيمس سامونز لبلومبرج أن البنك الذي أسسه جده كان هو المؤسسة الوحيدة التى لم تغلق خلال كارثة البورصة فى أواخر عشرينيات القرن الماضى، لذا شعر العملاء بالأمان تجاه البنك لأنهم وثقوا بأن أموالهم في مأمن بداخله و لن تذهب إلى أى مكان.
ورغم أن المناخ المصرفى فى أمريكا تغير عن القرن الماضى، مازال هذا البنك متمسك بصورته الكلاسيكية التى بدأ بها مسيرته منذ 100 عام، وعندما تدخل هذا البنك ستشعر وكأنك عدت بالزمن لقرن مضى..، وقال الرئيس التنفيذى والصرافين العاملين في البنك أنهم يكرهون التكنولوجيا ويفضلوا استخدام الأجهزة الميكانيكية مثل الألة الكاتبة التقليدية لكتابة الشيكات، وهي أحد الأسباب التى جعلت الرئيس التنفيذي للبنك يعتقد أن طريقته فى ممارسة الأعمال التجارية قد تنتهى مع انتهاء فترة رئاسته لبنك.
وقال الرئيس التنفيذي للبنك والبالغ من العمر 55 عامًا، أنه عندما يترك رئاسة البنك بالتأكيد سيبدأ البنك في استخدام الطرق الحديثة، لأن العملاء يضغطون عليهم بشدة لاستخدام الطرق الحديثة ويطالبوهم باتباع الطرق الحديثة أو الرحيل عن البنك..
وقال أيضا الرئيس التنفيذي للبنك أنه من لامتوقع أن يتعرض للفشل في الفترة المقبلة بسبب هذه الضغوط.. وأيضا بسبب هوامش الربح الصغيرة التى يقدمها أصغر بنك فى أمريكا، وأنه رغم نجاحة في مجال حسابات التوفير والرهون العقارية، إلا أن ربحه من هذا المجال غير كافي ، لأن البنك ليس لديه رسوم صراف آلى، ولا رسوم تحويل ولا رسوم معاملات من أى نوع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة