وقاد عضو الكنيست الإسرائيلي السابق، والحاخام المتطرف يهودا جليك، المتطرفين، بينما انتشرت شرطة الاحتلال في الباحات، وعند أبواب المسجد، لتأمين المستوطنين، وقد قامت بتفريغ المصلى القبلي من المصلين والمرابطين، قبل الاقتحامات المتتالية.

ويواصل المستوطنون اقتحاماتهم الاستفزازية بأعداد كبيرة، بعضهم بلباس كهنوتي وهم حفاة الأقدام، لتأدية طقوس تلمودية.

ودفعت سلطات الاحتلال، بتعزيزات عسكرية وشرطية واسعة إلى مدينة القدس المحتلة، وسط الدعوات إلى التصدي وإفشال ما تسمى "مسيرة الأعلام" الإسرائيلية التي ستنطلق ظهر اليوم، ويقودها آلاف المستوطنين المتطرفين.