مشيرة خطاب لـ قصواء الخلالى: القضاء على أشكال التمييز معيار أصيل فى ملف حقوق الإنسان

الأحد، 14 مايو 2023 10:58 م
مشيرة خطاب لـ قصواء الخلالى: القضاء على أشكال التمييز معيار أصيل فى ملف حقوق الإنسان مشيرة خطاب
كتب محمد شرقاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت السفيرة مشيرة خطاب، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، إنّ تنظيم جلسة المحور السياسي بالحوار الوطني اليوم رائع للغاية، حيث لا تزيد الكلمة على 4 دقائق، وجرى إدارة الجلسة بحكمة وتحدث عدد كبير من المشاركين، وكانت تتعلق بالقضاء على أشكال التمييز كل.
 
وأضافت "خطاب"، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية قصواء الخلالي، مقدمة برنامج "في المساء مع قصواء"، على قناة "cbc"، أنّ القضاء على أشكال التمييز كافة معيار أصيل في ملف حقوق الإنسان، حيث تقوم منظومة حقوق الإنسان على تمتع كل فرد بحقوقه دون أي تمييز، فكان النقاش في هذا الصدد مهم جدا، وتم التطرق إلى إنشاء المفوضية الوطنية للقضاء على كل أشكال التمييز. 
 
وتابعت رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، أنّ إنشاء مثل هذه المؤسسات يجب أن يؤخذ بجدية شديدة، لأنها تحكمها معايير دولية دون أي نقصان، موضحةً: "البعض طالبوا بإنشاء المفوضية بسرعة لأنها استحقاق دستوري، وهناك البعض الآخر أكدوا على أن القضاء على أشكال التمييز لا يكفيه إنشاء مفوضية، ولكن يجب أن نبدأ بمراجعة كل التشريعات للقضاء على أي صورة من صور التمييز ورفع الوعي العام بعيوب ومضار وشرور التمييز".
 
قالت السفيرة مشيرة خطاب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، إنّ التمييز لا يكون للكراهية دائما، ولكن البعض يميزون ضد الآخرين بدافع الحب، مثل الأسر التي تمنع البنات من المدرسة، وهي في ذلك تمارس أسوأ أنواع التمييز، مشددًا على ضرورة مراجعة كل التشريعات لمواجهة كل أشكال التمييز بين المواطنين.
 
وأضاف "خطاب"،: "هناك تمييز على أساس الدين أو الجنس، يجب أن يكون تطبيق أعمى للقانون"، مشيرةً إلى أن جلسة المحور السياسي اليوم بالحوار الوطني كانت عظيمة وتناولت مختلف أشكال القضاء على التمييز، حيث جرى تناول دور الإعلام والمؤسسة الدينية والخطوات التي قطعتها مثل قرار عدم مد حالة الطوارئ والدعوة للحوار وتفعيل لجنة العفو الرئاسي. 
 
وتابعت رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، أنّ جلسة المحور السياسي مبشرة وتؤكد أن هناك إرادة للوصول إلى سياسات يتم تطبيقها على أرض الواقع. 
 
إلى ذلك، أكدت الإعلامية قصواء الخلالي أن التمييز بكل أشكاله مزعج ويصل إلى نقاط تتعلق بإفساد المجتمع، مثل إفساد العمل في المجتمع وإفساد الحالة الأخلاقية والحالة الأكاديمية، وكلما تضاعف وضعه في المجتمع كلما كانت النتائج سلبية وسيئة جدا ومفسدة لكل المسارات، وبالتالي فإن هذا الملف يعد واحد من أهم وأقوى الملفات التي يجب أن ينفذ فيها قرارات حقيقية تدعم المشهد.
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة