قدم "اليوم السابع" تقريرا مصورا، عن محصول البنجر ونهايات موسم تقليع المحصول، ورصد التقرير فرحة المزارعين فى موسم الحصاد، واثناء تقليع المحصول حيث تزرع محافظة المنيا، مساحات كبيرة من البنجر، من المحصول المبكر ومنه المتأخر والذى يستمر حصاده حتى اواخر مايو واوائل شهر يونيو حسب التعاقد مع مصنع السكر لتوريد المحصول،.
قال رزق مسعد أحد المزارعين، أن يوم الحصاد يوم فرحة كبيرة للاسرة بعد عمل ورعاية طوال العام، ولحظة الحصاد بالنسبة لنا لحظة مميزة نجتمع فيها نفرح ونضحك ونبتهج بالمحصول خاصة عندما يخرج المحصول من الارض بالحجم المميز ونسبة السكر المرتفعة وهذا يعود بالخير على المزارع.
وقال أحمد محمد مهندس زراعى، إن المنيا تزرع بين 50 إلى 60 ألف فدان بمتوسط إنتاجية تقترب من 3 ملايين طن، خاصة أن إنتاجية الفدان بمحافظة المنيا تقترب من 30 طنا للفدان الوحد وتزيد فى بعض الزراعات ، وان موسم الحصاد والتقليع يبدا فى منتصف شهر مارس من كل عام ويستمر حتى نهاية الموسم والمحصول وانتهاء عقود التوريدات للمصانع الموجوده فى ابوقرقاص وملوى والفيوم.
أما خلف معاذ مهندس زراعى قال أن محصول البنجر هذا العام من أفضل الأعوام من حيث الإنتاجية ونسبة السكر ودخول المزارعين أيضا، وهذا الموسم نال المزارع ما أجتهد فيه فنحن نرى الآن حجم البنجر ونسبة السكر مرتفعة، وكلما اهتم المزارع واكتسب خبرات كان إنتاجة افضل حيث أن البنجر يتم تعطيشه أى منع المياه عنه فى بداية الزراعة حوالى 40 يوم ثم يتم ريه الريه الاولى.
وتشهد المنيا توسع فى تلك الزراعة وتطور كبير، خاصة مع مشروع غرب غرب المنيا، والذى ينتج كميات كبيرة من محصول البنجر نظرا لجودة الارض وخبرات المزارعين.
فيما أضاف نادى مؤمن أحد المزارعين قائلا، نجتمع فى يوم الحصاد داخل الحقل ونصطحب الاطفال والأسر ونأخذ معنا طعامنا ونقضى طوال اليوم الأول من الحصاد فى الزرع نفرح ونبتهج بموسم الحصاد، وتخيم علينا السعادة عند خروج المحصول من باطن الأرض بصورة جيدة، بعدها نقوم بتحميله وتوريده لمصنع السكر.
ولفت إلى أن سبب تأخر عدد من المزارعين فى التوريد هو الارتباط بالتعاقد، ولا يتأثر محصول البنجر بالتاخر لفترة زمنية معينه بل يتماسك ويزداد فى الحجم وترتفع فيه نسبة السكر أكثر من الحصاد المبكر، لكن كلما تأخر أكتمل نمو المحصول.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة