المحافظات تثمن الحوار الوطنى.. أهالى أسوان: سيعود بالنفع على الجميع..الإسكندرية: فرصة للشباب.. بورسعيد: تعدد الآراء واختلافها سيفرز نتائج جيدة.. والمشاركة فى المجالس المحلية واستغلال الثروات أبرز الطموحات

الخميس، 11 مايو 2023 01:00 م
المحافظات تثمن الحوار الوطنى.. أهالى أسوان: سيعود بالنفع على الجميع..الإسكندرية: فرصة للشباب.. بورسعيد: تعدد الآراء واختلافها سيفرز نتائج جيدة.. والمشاركة فى المجالس المحلية واستغلال الثروات أبرز الطموحات الحوار الوطنى
المحافظات - عبدالله صلاح السبيع - أحمد الزغبى – هيثم البدرى – محمد عزام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رصد «اليوم السابع» ردود أفعال أهالى وأبناء محافظات مصر، حول فعاليات الحوار الوطنى برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى، والذى يمثل نقطة فاصلة فى خطى بناء الجمهورية الجديدة، وذلك بشراكة مختلفة مع كل أطياف المجتمع، بما يساهم فى دعم كافة القطاعات من خلال رؤية متكاملة تدعم مسيرة الإصلاح والتنمية، كما أنها تعزز من فرص تنمية الأحزاب ودعم الحياة السياسية بإعادة تقديم نفسها من جديد.
 
وجه أهالى محافظة أسوان الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى، على عقد الحوار الوطنى، مؤكدين أنه بشرى خير وبارقة أمل لمختلف أطياف الشعب المصرى، آملين أن تعود مخرجات الحوار الوطنى بالنفع على أهالى الجنوب ومنهم أهالى أسوان والنوبة.
 
وأكد الدكتور أحمد محمود صبرى، أستاذ الاقتصاد بجامعة الأزهر الشريف، أن الحوار الوطنى حدث تاريخى وطنى مهم جدا فى تاريخ مصر، لأنه جاء فى مرحلة يمكن وصفها بالذهبية التى تتضمن تأييدا شعبيا وإيجابيا سيسجل فى التاريخ، بعد ثورة جميلة أعادت مصر للمصريين، أعقب ذلك القضاء على الإرهاب، ثم بدأت الجمهورية الجديدة بثورة فى البنية التحتية وإصلاح الاقتصاد وثورة تكنولوجية واستمر الوضع وصولا للثورة السياسية والتى يمكن القول بأن الحوار الوطنى هو أحد مخرجاتها.
 
وأضاف الدكتور أحمد صبرى، لـ«اليوم السابع»، أن هناك أجواء إيجابية سبقت الحوار الوطنى، خاصة إنشاء لجنة العفو الرئاسى، وبدء خروج الكثير من المحبوسين فى قضايا الرأى، بجانب عودة أبناء مصر المخلصين من الخارج للمشاركة فى بناء مصر الحديثة، ويمكن القول إن الحوار الوطنى جاء متوجا لكل المراحل السابقة.
 
وأشار إلى أن الحوار الوطنى شىء مختلف جدا عن كل المعارك السياسية التى كانت فى تاريخ مصر، والسبب فى الاختلاف هو بعض العناصر وعلى رأسها وجود كل الفاعلين السياسيين فى الحوار السياسى من الأحزاب أيا كانت معارضة أو موالية للحكومة، ووجود النقابات وكل مكونات الحياة السياسية فى مصر وهو ما أعطى نافذة أمل بأن الحوار الوطنى يتضمن مخرجات إيجابية.
 
وفى السياق، قال عبدالفتاح حسن عبدالحافظ، إن أبناء النوبة الذين هم نسيج من هذا الوطن فى أسوان بوابة الجنوب لأفريقيا وعاصمتها الاقتصادية والثقافية، يؤيدون ويتضامنون مع الحوار الوطنى، نظرا لما يعود به من ثمار نفع على المجتمع المصرى.
 
وأضاف المواطن النوبى، لـ«اليوم السابع»، أن الحوار الوطنى نافذة على الجمهورية الجديدة التى يسعى لها رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسى، من خلال رسم مستقبل هذا البلد بكل جوانب الحياة فى مصر اجتماعية وسياسية واقتصادية وغيرها، ومتفائلون بذلك، لذا جاء تضامن أهل النوبة وراء قيادتها الوطنية التى تسعى لجعل مصر فى دور ريادى كبير على المستوى الدولى.
 
عابر الشلالى، مواطن نوبى من محافظة أسوان، تابع الحديث عن الحوار الوطنى، قائلا: متفائلون خيرا بالحوار الوطنى الذى نتمنى أن تتضمن توصياته خدمة القطاع السياحى فى محافظة أسوان لأنها تعتمد على السياحة فى الموسم الشتوى فقط ونرجو أن تمتد على مدار السنة «صيف وشتاء»، بجانب الاهتمام بالجوانب الزراعية والصناعية التى تؤهل الشباب لسوق العمل وتحد من البطالة.
 
وقال محمد تبارك، أحد شباب محافظة أسوان، إن شباب أسوان يقدمون الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى، لإتاحة الفرصة لجميع فئات المجتمع للمشاركة فى الحوار الوطنى، وكذلك مجلس الأمناء لإتاحة الفرصة لفئات الشباب للمشاركة.
 
وأشار، إلى أمنياته بتنفيذ توصيات الحوار خاصة فيما يتعلق بمقترح المجالس المحلية، وذلك لأنه فى غياب المجالس المحلية تزيد المشاكل، كما أنها تعد فرصة سانحة كبرى للشباب أن يشاركوا فى المجالس المحلية القادمة.
 
وأضاف هشام عباس جمال، من محافظة أسوان، أن الشباب سعداء بالحوار الوطنى لأن هناك أملا بفتح آفاق جديدة نحو الاستثمار فى أسوان عاصمة الثقافة والاقتصاد الأفريقى، التى تتمتع بكل المقومات البيئية والسياحية والثروات الباطنية المختلفة.
 
وفى الإسكندرية، أجرى «اليوم السابع»، عددا من اللقاءات مع المواطنين بمحافظة الإسكندرية، حول ما يأملونه من الحوار الوطنى، وشهدت المطالب المختلفة من أعمار مختلفة، ومنها أن يمتد الحوار الوطنى إلى الشارع لجميع الفئات، ومشاركة الشباب والعمال وأصحاب المهن من المحافظات بشكل كبير، ومتابعة من الحكومة لملف الصناعات الصغير والورش ودعمها والتوسع فى مشروعات الشباب خارج الحيز العمرانى، وكذلك دعم ملف السياحية من المناطق الأثرية والتاريخية غير المستغلة بالمحافظة.
 
وقال هشام خميس صاحب ورشة حدادة، إن الحوار الوطنى يصب فى مصلحة الوطن والشباب، مضيفا أن مثل هذه الندوات والفعاليات المهمة التى تنظمها الدولة المصرية بمشاركة الشباب فرصة كبيرة للشباب المصرى لإثبات الذات، مضيفا أن على مسؤولى تنظيم الحوار الوطنى تحفيز وتشجيع الشباب، لأنهم هم أساس بناء الوطن، وبناء الوطن لا بد من الاهتمام بالأساس والنشء كى يصبح دولة قوية قادرة على مواجهة التحديات بسواعد أبنائها.
 
وعبر حسام جابر صاحب ورشة، أن الحوار الوطنى هام للشباب وبناء دولة مصرية قادرة على مخاطبة الأجيال وبناء جيل قادر على تطوير الوطن، والإسكندرية بها الكثير من المواقع الأثرية والسياحية الهامة، والتى لها باع تاريخى عريق ومنها قلعه قايتباى، مشيرا إلى أن لا بد من الاهتمام بالمزارات السياحية والتى هى مقصد لجميع السياح من مختلف دول العالم.
 
وأوضح أن هناك اهتماما كبيرا بكل الألعاب الرياضية والتى منها كرة القدم، ولا بد من الاهتمام بالثقافة والقصور الثقافية المختلفة على أرض الإسكندرية لبناء جيل قوى قادر على العطاء من خلال تثقيفهم من سن الصغر.
 
وأضاف عاطف كمال صاحب مكتبة، أنه يتابع الحوار الوطنى عبر وسائل التواصل الاجتماعى والإعلام المرئى وهو مكسب للشباب بشكل كبير، مضيفا أن على مسؤولى الحوار الوطنى الاهتمام بمحدودى الدخل ورعايتهم كى نبنى وطنا قويا من خلال أبنائه خاصة العمال.
 
وأشار أحمد محمد ميكانيكى سيارات، إلى أن الحوار الوطنى فرصة كبيرة للشباب المصرى للتعبير عن آرائهم، مضيفا أنه لا بد من مسؤولى ومنظمى الحوار الوطنى الاهتمام بالشباب وإعطائهم الفرصة، لكى يثبت للجميع أن الشباب المصرى الواعى قادر على تمثيل وتطوير وتنمية المجتمع المصري، واستكمال رحلة العطاء التى يقودها الرئيس السيسى.
 
وفى أسيوط، أشاد أهالى محافظة أسيوط بالحوار الوطنى الذى دعا له الرئيس عبدالفتاح السيسى، مؤكدين أنه بارقة أمل وحدث تاريخى لمشاركة كل فئات المجتمع، وكل القوى السياسية لمناقشة كل قضايا الوطن، ومنح فرصة كبيرة لأبناء الوطن للخروج بحلول ومقترحات فى كل القضايا.
 
وقال المهندس عبدالناصر يوسف أحد أهالى أسيوط، إن الحوار الوطنى الذى دعا إليه الرئيس السيسى، فرصة كبيرة لمناقشة كل القضايا السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية لما فيه صالح المواطن، والوطن مثمنا إشراك فئات المجتمع كافة فى جهود البناء والتنمية لمعالجة الأزمات عبر النخبة لإيجاد حلول للقضايا الملحة تحظى بالتوافق العام، وتساعد فى صياغة السياسات العامة.
 
وتابع: كما أن الحوار الوطنى فرصة لفتح المجال العام وبداية لعملية تطوير سياسى شاملة ونتمنى أن يتم تنفيذ المقترحات والحلول التى يسفر عنها الحوار الوطنى وأن تكون هناك مخرجات حقيقية، لتأخذ بعد هذا طريقيها التشريعى والتنفيذى بما يخدم صالح المواطن المصرى.
 
وأكد أيمن الشريف موظف، أن الحوار الوطنى من أفضل القرارات التى سيكون لها مردود إيجابى على الوطن موجها الشكر للرئيس السيسى، على هذه الدعوة نظرا لأنه يتبنى عدد من القضايا الكبيرة التى تمثل المصلحة العامة، ويضع برنامجا واضحا من خلال تحديد الأولويات، منها القضايا الاقتصادية التى تساهم فى تحسين الأحوال المعيشية بالإضافة لعدد من القضايا الكبرى بالإضافة إلى أن المشاركة للجميع جعلت هناك حالة من الرضا بين كل أطراف المجتمع، ونتمنى أن يثمر الحوار عن حلول لصالح بلدنا الحبيبة مصر.
 
وفى محافظة بورسعيد، أكد حسن عبدالسلام، فنى أجهزة كهربائية، لـ«اليوم السابع»، أن وجود الجهات المختلفة من فئات الشعب المصرى هى فكرة جيدة من القيادة السياسية متمثلة فى الرئيس عبدالفتاح السيسى، وستساعد فى وجود فكر جديد يساهم فى تحقيق الأفضل للمجتمع المصرى، موضحا أنه سيفرز نتائج جيدة بسبب تعدد الآراء واختلافها. وأوضحت شيماء بهير، موظفة، أن الحوار هو أساس النجاح فى تنفيذ الخطط التنموية، ودعمها بأكثر من وجهة نظر، بالإضافة إلى مشاركة الجميع دون إقصاء مما يعنى أن مصر دولة ديمقراطية تحتضن كل الأصوات المؤيدة والمعارضة أيضا.
 
وأشار تامر عباس، موظف، إلى أنه يتقدم بالشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى، لطرح هذا الحوار الذى خلق جوا من التعاون والتوافق بين فئات الشعب المصرى.
وفكرة الحوار الوطنى وجوهره الأساسى تتلخص فى جلسة استماع كبيرة تتناول جميع القضايا، والمحاور التى تم تصنيفها لـ3 محاور كبيرة طبقًا للمقترحات التى جاءت للأمانة الفنية، محور اقتصادى سياسى ومجتمعى، وتوصل مجلس أمناء الحوار الوطنى، على مدار جلساته الدورية وبالإجماع إلى صياغة وبلورة المحاور الرئيسة الثلاثة «السياسى والاقتصادى والاجتماعى» والموضوعات المتضمنة فى كل منها كمخرجات للحوار الوطنى.
 
يشار إلى أن الحوار الوطنى هو تبادل الرأى فى القضايا المهمّة بين مختلف فئات الشَّعب السياسية، وفصائله العاملة؛ فالتعدد الحزبى والاختلاف الفكرى من طبيعة البشر، لذا تنشأ فى الدول أحزاب سياسيَّة لها رأيها السياسى الخاص، ورؤيتها المستقلَّة للأمور بناءً على قناعاتها الخاصَّة، وفهمها وتقييمها للمصلحة، وتنشأ عادةً اجتهادات مُختلفة من قبل هذه الأحزاب والمُسمَّيات، والكيانات السياسيّة، وقد تتعارض فيما بينها، ما يؤثر على نهج العلاقات اليوميَّة فيما بينها فى الدولة، ويؤثّر على بعض القرارات، لذا لا بُدَّ من اعتماد سياسة الحوار فيما بينها بهدف الخروج إلى رأى توافقى يُحقّق نظرةَ وطموح الجميع.






مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة