وقال ماكرون - في تغريدة على موقع التدوينات القصيرة "تويتر" - : "بشجاعة، ومنذ الساعات الأولى للصراع، كان سولدين في المقدمة لتوثيق الأحداث" مؤكدا أنه يشارك عائلته وزملاءه آلامهم. 

وكان سولدين (البالغ من العمر 32 عاما) والذي يعمل كمنسق خدمة الفيديو في أوكرانيا بوكالة "فرانس برس"، قد لقي مصرعه في قصف وقع مساء أمس قرب بلدة "تشاسيف يار" بالقرب من "باخموت" والتي تستهدفها القوات الروسية يوميا، حسبما ذكر صحفيون في "فرانس برس" كانوا برفقته.

من جهته، طالب الأمين العام لمنظمة "مراسلون بلا حدود" غير الحكومية كريستوف ديلوار، بمعرفة الظروف المتعلقة بوفاة الصحفي الفرنسي أرمان سولدين في أوكرانيا. 

وقال "قتل ثلاثة صحفيين فرنسيين منذ بداية العمليات العسكرية الروسية، من إجمالي 10 صحفيين قتلوا أثناء ممارسة مهامهم في أوكرانيا"، مضيفا أن هؤلاء الثلاثة مراسلون مصورون، وبالتالي كان عليهم الاقتراب للمقدمة لمواجهة شكل من أشكال الخطر الذي يؤدي أحيانا إلى الموت.. مشيرا إلى أن مقتل سولدين بمثابة تذكير بالمخاطر والأخطار التي يواجهها الصحفيون كل يوم أثناء تغطية الصراع في أوكرانيا. 

وكان سولدين ضمن أول فريق أرسلته وكالة فرانس برس إلى أوكرانيا بعد بدء العمليات العسكرية الروسية في 24 فبراير 2022.. وعاش في أوكرانيا منذ سبتمبر 2022، ودائما ما كان يذهب إلى خط المواجهة لتغطية الأحداث في المنطقة.