أكد أحمد الرويضي، مستشار ديوان الرئاسة لشئون القدس، أن الاحتلال الإسرائيلي يصعد الأوضاع في القدس والمسجد الأقصى من قبل دخول شهر رمضان، مشيرا إلى أن النتائج المترتبة على ما يحدث في المسجد الأقصى تصل للمنطقة وليس الأراضي الفلسطينية فقط.
وأضاف احمد الرويضي، خلال مداخلة هاتفية بقناة القاهرة الإخبارية، أن كل ما يجري الآن هو ناتج عن تصرفات حكومة نتنياهو العدائية ومحاولة فرض أمر واقع وسيادة مطلقة لسلطة الاحتلال وعدم احترام الوصاية الأردنية ويتحكمون في كل شيء في المسجد، مؤكدا أن هناك تصعيد ومن يتحمل المسئولية سلطات الاحتلال.
وتابع: "الحكومة اليمينية المتطرفة تريد تقسيم المسجد وقراءتنا واضحة وأبلغنا الأطراف الدولية أن الأمور متجهة للتصعيد وحكومة نتنياهو تتحمل ما يحدث وعليهم أن يتوقفوا عن الاقتحامات والاعتداء الصارخ على مقدس إسلامي"، لافتا إلى أن المشاهد التي تم نقلها عبر وسائل الاعلام من اعتداء على المصلين واطلاق الرصاص المطاطي وقنابل الغاز وتخريب المسجد دليل على أنهم متطرفين وما يحدث اليوم نتيجة طبيعية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة