وانضمت فنلندا الإثنين رسميا إلى حلف شمال الأطلنطي بعد سياسة عدم انحياز عسكري اعتمدتها على مدى ثلاثة عقود، لتصبح الدولة العضو الـ31 في الحلف، مما يشكل نقطة تحول استراتيجية تسببت فيها العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.


وقال رئيس الوزراء الكندي، جستن ترودو في بيان صادر من مكتبه: "لطالما كانت فنلندا صديقا مقربا وشريكا أمنيا لكندا وحلف شمال الأطلسي، واليوم نرحب بانضمامها إلى الحلف، حيث تنضم إلى 30 من الحلفاء الآخرين الملتزمين بتوحيد جهودهم من أجل السلام والأمن والدفاع الجماعي".


كانت كندا أول دولة تصدق على بروتوكول انضمام فنلندا، حيث أكد ترودو تطلعه إلى العمل بشكل أوثق مع فنلندا وجميع الحلفاء لمواصلة دعم النظام الدولي القائم على القواعد والاستجابة للتحديات الأمنية.


وقال ترودو إن عضوية فنلندا في الناتو تعزز التحالف وتساهم في دفاعنا الجماعي، مؤكدا دعم بلاده بشكل كامل لانضمام السويد إلى الناتو.


وتدعو كندا الحلفاء المتبقين في الناتو إلى إنهاء عملية انضمام السويد دون تأخير، حيث سيؤدي ذلك إلى زيادة تعزيز الحلف وأمن جميع شعوبنا".