وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، ذكر بيان صادر عن اللجنة أن مئات المهاجرين من دول مثل كوت ديفوار ومالي وغينيا والسنغال قرروا العودة إلى بلدانهم بعد أن واجهوا أعمال عنف، وأن كثيرا من المهاجرين واللاجئين الآخرين من جنوب الصحراء تعرضوا للإجلاء الإجباري من منازلهم أو فقدوا عملهم.

وأعربت اللجنة عن القلق البالغ بشأن تقارير أفادت بزيادة الخطاب العنصرى ضد المهاجرين من دول أفريقية، على وسائل التواصل الاجتماعي وبعض قنوات الإعلام الأخرى.

الجدير بالذكر أن إجراء اللجنة المتعلق بالتحذير المبكر والعمل العاجل، يهدف إلى النظر في أوضاع قد تتصاعد لتتحول إلى نزاع، بهدف القيام بأعمال وقائية ملائمة لمنع حدوث انتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان وفق الاتفاقية الدولية للقضاء على كافة أشكال التمييز العنصري.

وترصد اللجنة التزام الدول الأطراف باتفاقية القضاء على كافة أشكال التمييز العنصرى، ويبلغ عدد الدول الأطراف بالاتفاقية حتى الآن، 182 وتتشكل اللجنة من 18 عضوا من خبراء حقوق الإنسان المستقلين، يعملون بصفتهم الشخصية لا كممثلين عن الدول الأطراف.