جاء ذلك خلال استقبال رئيس مجلس الأمة الجزائرى، بمقر المجلس بالجزائر العاصمة، للسفير المصرى الدكتور مختار وريدة.

ورحب رئيس مجلس الأمة (الغرفة الثانية من البرلمان) بهذه الدعوة، على أن يحدد تاريخها عن طريق القنوات الدبلوماسية في البلدين.

وبحسب بيان المجلس، مثلت المقابلة فرصة سانحة لتناول الروابط الوجدانية التي تجمع بين الشعبين والبلدين، حيث أعرب السفير المصري عن استعداد بلاده من أجل تعميقها والرقي بها عبر حوار سياسي استراتيجي إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية في كنف حرص البلدين الشقيقين على مواصلة مسيرة العمل المشترك والتنسيق إزاء مختلف القضايا الإقليمية والدولية، لمجابهة كلّ ما من شأنه أن يثبط عزيمة الأقطار العربية والإسلامية ويفتّ من إرادتها.

من جانبه، جدد رئيس مجلس الأمة التذكير بركائز السياسة الخارجية لبلاده وعلى مركزية القضية الفلسطينية وضرورة توحيد صف الشعب الفلسطيني من أجل تمكينه من حقه في إقامة دولته المستقلة، عبر إنفاذ مقررات الأمم المتحدة الدولية ذات الصلة.

كما شدد قوجيل على وجوب العمل من أجل تكريس مفهوم جديد لعدم الانحياز، لاسيما في ظل الرهانات التي تواجه دول الحركة وأمنها القومي واستقرارها في وضع عالمي متقلب وغير متوازن، الأمر الذي يستوجب تنسيقاً أكبر بهدف تقوية مناعة شعوبنا وسلامة دولها.