ونسبت القناة السابعة الإسرائيلية إلى لابيد قوله إنه يتعين على نتنياهو أن يعلن أنه قرر بقاء جالانت في منصبه، بشكل واضح ولا لبس فيه، مشددا على أن الوضع الأمني غير مستقر. 

وكان نتنياهو قد عزل جالانت من منصبه بعد انحيازه إلى المعارضة في أواخر شهر مارس الماضي، قبل أن يعلن عن تجميد "الشريعات القضائية" المثيرة للجدل، تحت ضغط الاحتجاجات الشعبية العارمة في "تل أبيب" والمدن الإسرائيلية الأخرى، وازدادت الاحتجاجات في أعقاب إعلان نتنياهو إقالة جالانت، ولم يصدر نتنياهو قرارًا رسميًا في هذا الشأن، كما أن "جالانت" يمارس مهامه وزيرًا للدفاع منذ ذلك الحين. 

وقالت أمس مصادر إسرائيلية مطلعة حسب وسائل إعلام إسرائيلية - إن نتنياهو أجل إقالة "جالانت"، بسبب الاضطرابات المتوقع أن تحدث في الضفة الغربية والأقصى خلال "عيد الفصح" اليهودي واقتحامات المستوطنين للأقصى، وكانت مصادر قالت إن "نتنياهو" أراد من "جانتس" الاعتذار علنًا عن انحيازه للمعارضة وهو ما لم يقبله الأخير.