شاب يدعى اختطافه ويطلب فدية 250 ألف جنيه بسبب لعبة "بابجى" بكفر الشيخ

الأحد، 30 أبريل 2023 11:44 م
 شاب يدعى اختطافه ويطلب فدية 250 ألف جنيه بسبب لعبة "بابجى" بكفر الشيخ لعبة بابجي
كفر الشيخ - محمد سليمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تمكن رجال مباحث فرع البحث الجنائي لغرب كفر الشيخ بقيادة رئيس الفرع ورجال مباحث قسم دسوق وبالاستعانة بالتقنيات الحديثة والكاميرات في كشف حقيقة البلاغ الذي أثار القلق بين أهالي مدينة دسوق حول اختطاف شاب على يد مسلحين مقابل فدية مالية. حيث أنه بالاستعانة بكاميرات التصوير بالمنطقة، تبين عدم جدية البلاغ، وأن الشاب لم يخرج من المنزل، حيث ادعى نجل صاحبة البلاغ اختطافه وفقًا لأحكام اللعبة الإلكترونية "بابجي" من خلال مراسلتها عبر "واتساب" واهمًا إياها أن خاطفيه يطلبون إتمام العملية نظير الحصول على فدية مالية 250 ألف جنيه، وخلال عملية البحث عنه توصلوا إلى مكان اختبائه داخل "عشة فراخ" بمنزلهم.

 

تلقى مدير أمن كفر الشيخ إخطارًا من مدير المباحث الجنائية بمديرية الأمن بتلقي قسم شرطة بندر دسوق بلاغًا من ربة منزل 40 عامًا،   وتقيم بمدينة دسوق، حول اختطاف نجلها 17 عامًا، على يد مجهولين مقابل فدية مالية قيمتها 250 ألف جنيه. وكشفت الأم صاحبة البلاغ عن اختفاء نجلها الجمعة الماضية وفوجئت بتلقيها رسالة عبر تطبيق "واتساب" تحتوي على اختطاف نجلها عن طريق محدثها في الرسالة نظير الحصول على فدية مالية تبلغ 250 ألف جنيه مقابل إطلاق سراحه. وبالعرض على مدير المباحث الجنائية بمديرية الأمن، أمر بتشكيل فريق بحث جنائي ضم رئيس فرع البحث الجنائي لغرب كفر الشيخ، ورئيس قسم شرطة بندر دسوق، ومعاونوه لكشف حقيقة الواقعة والوصول إلى مرتكبيها.

 

وخلال فحص البلاغ وبالاستعانة بكاميرات التصوير بالمنطقة والتقنيات الحديثة ووفق التحريات الأولية لرجال البحث الجنائي، تبين عدم جدية البلاغ، وأنه لم يخرج عن نطاق المنزل، وذلك بإدعاء نجل صاحبة البلاغ باختطافه وفقًا لأحكام لعبة إلكترونية "بابجي" من خلال مراسلتها عبر تطبيق "واتساب" واهمًا إياها من خلال المراسلة بأن خاطفيه يحدثونها بإتمام العملية نظير الحصول على فدية مالية قيمتها 250 ألف جنيه، وخلال عملية البحث عنه أثناء جهود فريق البحث الجنائي توصلوا إلى مكان اختبائه داخل "عشة فراخ" بمنزلهم بمدينة دسوق، تحرر بذلك المحضر اللازم بالواقعة، وجاري إخطار النيابة العامة لتتولى التحقيقات.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة