معلومات لا تفوتك عن الرجاء المغربى منافس الأهلى الليلة فى دورى الأبطال

السبت، 29 أبريل 2023 02:45 م
معلومات لا تفوتك عن الرجاء المغربى منافس الأهلى الليلة فى دورى الأبطال الرجاء المغربى
كتب لبنى عبد الله - سيد صدقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يلتقي فى العاشرة مساء اليوم، السبت، الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلى مع نادي الرجاء البيضاوي المغربي، فى مباراة الإياب للدور ربع النهائي ببطولة دوري أبطال أفريقيا. 

تقام المباراة على ملعب مركب محمد الخامس بمدينة الدار البيضاء بالمملكة المغربية، وكانت مباراة الذهاب قد أقيمت بين الفريقين مساء السبت الماضي وانتهت بفوز الأهلي بهدفين مقابل لا شيء. 

الرجاء يحلم بريمونتادا تاريخية 

وعقد التونسي منذر الكبير، مدرب الرجاء المغربي، اجتماعاً مطولاً مع اللاعبين وسط ملعب أكاديمية النادي فى الدار البيضاء، لتحفيزهم على تحقيق ريمونتادا أمام الأهلي، البطل التاريخي للبطولة برصيد 10 ألقاب.

ويحتاج الرجاء للفوز بفارق 3 أهداف على الأقل أمام الأهلي في مباراة العودة، ليضمن التأهل إلى الدور نصف النهائي وانتظار الفائز من لقاء الترجي التونسي وشبيبة القبائل الجزائري.

منذر الكبير استعان بعدد من المباريات الأوروبية والعالمية التي شهدت "ريمونتادا" وعودة قوية من طرف الفريق الخاسر، قبل أن يقلب الطاولة ويُحول تأخره إلى فوز مثير.

وشدد المدرب التونسي على لاعبيه أنه لا مستحيل فى عالم كرة القدم، وأن فريق الرجاء قادر على تعويض فارق الهدفين أمام الأهلي، وسط جماهير النادى فى مدرجات ملعب محمد الخامس.

كان الفريقان التقيا فى نفس المرحلة من الموسم الماضي، وحقق الأهلي الفوز ذهابا بهدفين مقابل هدف، قبل تعادل إيجابي مثير في مباراة العودة بنتيجة 1-1، ليقتنص بطل مصر بطاقة العبور إلى الدور نصف النهائي.

ويعيش الرجاء المغربى على وقع مفارقة عجيبة خلال الموسم الحالي، في ظل تألقه اللافت على الصعيد القاري مقابل تعثراته العديدة في الدوري المحلي

وقدم عملاق كرة القدم المغربية مستويات قوية خلال النسخة الحالية من دوري أبطال أفريقيا، حيث فاز في 7 مبارياته مقابل تعادله مرة وحيدة خلال المباريات الـ8 التي خاضها بالمسابقة حتى الآن.

وسجل الفريق 20 هدفا بمعدل يفوق الهدفين في المباراة الوحيدة، بينما استقبل 3 أهداف فقط بمعدل 0.37 هدف في كل لقاء.

 فشل الرجاء بشكل كبير في إثبات وجوده بالدوري المحلي ويحتل المركز الخامس في جدول الترتيب العام برصيد 35 نقطة من 9 انتصارات و8 تعادلات و6 هزائم.

وعجز الرجاء عن تحقيق الفوز فى آخر 4 مباريات خاضها بالدوري المغربي، حيث خسر أمام حسنية أغادير والفتح الرباطي تباعا بنتيجتي 1-2 و0-3، بجانب تعادله مع الوداد (2-2) والشباب الرياضي السالمي (0-0).

ويبدو التشكيل المتوقع للرجاء المغربى أمام الأهلى مكوناً من: "حراسة المرمى: أنس الزنيتي، خط الدفاع: عبد الإله مدكور، مروان هدهودي، جمال حركاس، زكرياء لبيب، خط الوسط: وليد الصبار، محمد زريدة، عبدالإله الحافيظي، خط الهجوم: سفيان بنجديدة، حمزة خابا، نوفل زرهوني".

 

تأسيس نادى الرجاء المغربى

 

 تأسس نادي الرجاء الرياضي عام 1949، ويعد من أعظم الأندية الرياضية فى المغرب.
 
ويعد نادى الرجاء من أقوى الأندية وأفضلها على الإطلاق، وحصل على العديد من البطولات وامتلأت خزائنه بالألقاب والكؤوس محلياً ودولياً.
 
اجتمع المؤسسون من أجل اختيار اسم الفريق، وقاموا على الفور بالتفكير الجدي، واقترح البعض منهم اللجوء إلى القرعة لحل موضوع التسمية، بينما اتفقت فئة أخرى على مبدأ الإجماع، كان هناك اسمان هما الفتح والرجاء، وقد منحت القرعة اسم الرجاء 3 مرات، وتم اختيار الرجاء إسماً للنادي.

لون زى فريق الرجاء المغربى يعد اللون الأخضر فى علم النفس البشرية مصدرا أساسيا للأمل، ولذلك استخدم الكثير من الأدباء والفلاسفة هذا اللون للتعبير عن قوى الأمل.
 
وتعبيرا عن شدة الأمل، وقوته، تم اختيار اللون الأخضر ليمثل قميص فريق الرجاء
 
وأيضاً يعد اللون الأخضر هو الثاني في العلم المغربي المتكون من اللونين الأحمر والأخضر، وقد اختار فريق الوداد الرياضي اللون الأحمر ليمثل الفريق.

ملعب فريق الرجاء المغربى

 
ويعد مركب محمد الخامس هو ملعب فريق الرجاء المغربى ويقع وسط مدينة الدار البيضاء، تم بناؤه عام 1955 وأعيدت هيكلته سنوات 1981، 2000، 2016، و2019، يلقب بـ"ستاد دونور" أو "ملعب الرعب"، تصل طاقته الاستيعابية إلى 45.891 متفرجا.
 
وكان يحمل فى الأول اسم أسطورة الملاكمة الفرنسية مارسيل سيردان، ثم الملعب الشرفي، وبعد الإصلاحات التي طالت الملعب سنة 1981 أمر الملك الراحل الحسن الثاني بإعادة تسميته بمركب محمد الخامس، وذلك تخليدا لروح والده.
 
الملعب يعد معلمة رياضية مغربية، إذ احتضن العديد من التظاهرات الرياضية الكبرى، كما استقبل "البابا" فى أول زيارة له للمغرب، على هامش مباراة ودية جمعت بين "الإسلام" و"المسيحية".









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة