ونقلت الشبكة عن مصادر قولها " إنه تم إيقاف إحدى الطائرات الكندية بسبب مشكلة ميكانيكية، بينما تقطعت السبل بطائرة أخرى فى انتظار الحصول على تصريح للإقلاع بعد إطلاق النار على طائرة إجلاء تركية ".


واتهم الجيش السودانى قوات الدعم السريع شبه العسكرية بفتح النار على الطائرة التركية أثناء هبوطها في مطار وادي صيدنا خارج العاصمة السودانية الخرطوم، وأدى إطلاق النار إلى إغلاق المدرج أمام رحلات الإجلاء، ولم تقلع بعد أى من رحلتي الإجلاء الكندية التي كان من المتوقع أن تغادر السودان، اليوم، وأكد مصدران "لجلوبال نيوز" أنه من غير الواضح في هذه المرحلة ما إذا كانت أى رحلات إجلاء كندية ستغادر الخرطوم اليوم.


وتعقد هذه التطورات السلبية عمليات إجلاء الكنديين والموظفين الدبلوماسيين من السودان، حيث يقترب الصراع الدموي بين الطرفين من ثلاثة أسابيع من القتال.


وتعرضت الحكومة الكندية لانتقادات بسبب التأخير فى إجلاء المواطنين والموظفين الدبلوماسيين من البلاد، معتمدين على الحلفاء في نقل الكنديين إلى بر الأمان. 


وأشارت مصادر الشبكة الإخبارية إلى "إخفاق" فى تأمين عمليات الإجلاء السريعة، بما في ذلك عدم اتخاذ قرارات في الوقت المناسب للتمركز المسبق للأصول العسكرية والفشل في تأمين ممرات الهبوط التي كانت ستسمح للطائرات الكندية بإجراء عمليات الإجلاء.


وكان قد تم بالفعل الإعلان، أول أمس، عن مشاركة أكثر من 200 جندي وطائرتين تابعتين للقوات المسلحة الكندية من طراز "سي-130 هيركوليز" في عمليات الإجلاء من السودان، حيث يهدد القتال الجديد بين الجيش وقوات الدعم السريع وقف إطلاق النار الهش، بالإضافة إلى هاتين الطائرتين، تمتلك كندا سفينتين بالقرب من بور سودان، على بعد 850 كم شرق العاصمة السودانية الخرطوم، لإجلاء محتمل عن طريق البحر.