وزير خارجية إيطاليا: نعمل على وقف إطلاق النار فى السودان واحتواء تدفقات الهجرة

الخميس، 27 أبريل 2023 03:13 م
وزير خارجية إيطاليا: نعمل على وقف إطلاق النار فى السودان واحتواء تدفقات الهجرة السودان
فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
أعلن نائب رئيسة الوزراء ووزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي أنطونيو تاياني، اليوم الخميس، أن حكومة بلاده تعمل على وقف إطلاق النار والهدنة في السودان لاحتواء تدفقات الهجرة غير الشرعية، حسبما أفادت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء. 
 
وقال تاياني، في إحاطة أمام مجلس النواب الإيطالي حول المبادرات التي تم إطلاقها فيما يتعلق بالأزمة في السودان مع الإشارة بشكل خاص إلى مساعدة المواطنين وموظفي السفارة، إن "الحكومة الإيطالية تعمل لصالح وقف إطلاق النار والهدنة في السودان، وهي الطريقة الوحيدة لتجنب المزيد من زعزعة الاستقرار في المنطقة واحتواء التدفقات الجديدة للهجرة غير الشرعية".
 
وتابع تاياني: "سنواصل مساعدة الإيطاليين الذين بقوا في السودان بناءً على طلبهم. لا تزال السفارة في الخرطوم مغلقة، لكنني أعطيت إشارات على أنها لا تزال تعمل من خلال نقل الموظفين إلى مكتب أديس أبابا لمواصلة مراقبة الوضع وتعزيز الحوار بين أطراف النزاع". 
 
وكشف وزير الخارجية الإيطالي أنه أجرى محادثات مع اللواء عبد الفتاح البرهان قائد الجيش السوداني ونائبه محمد حمدان دقلو "حميدتي"، مما أتاح إبقاء القافلة الإيطالية في مأمن من الهجمات.
 
عملية الإخلاء المعقدة من الخرطوم، التي نفذتها وحدة الأزمات بوزارة الخارجية بوسائل من وزارة الدفاع وبدعم من المخابرات، جعلت من الممكن تأمين أكثر من 140 شخصًا، من بينهم مواطنو أوروبا ودول أخرى. ثم أضاف تاجاني أثناء السؤال.
 
ولفت إلى أنه "منذ بداية حالة الطوارئ، اتصلنا بكل واحد من أكثر من 200 مواطن. وبالفعل في 21 أبريل، عاد 19 سائحًا إيطاليًا من بورتسودان إلى إيطاليا عبر مصر"، مضيفا "في الساعات الأولى من صباح يوم الأحد، اجتمع المواطنون في مقر إقامة السفير ومركز تجميع ثان. قامت السفير (ميكيلي) توماسي بتنسيق تنظيم قافلة وصلت المطار. مكّن الجسر الجوي من الوصول إلى القاعدة العسكرية في جيبوتي، حيث تم مساعدة المواطنين قبل وصولهم إلى شيامبينو يوم الاثنين، بفضل رحلتين من القوات الجوية".
 
 
 
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة