وقال إنسلي خلال التوقيع: "لا أحد يحتاج إلى بندقية من طراز أرمالايت لحماية أسرته"، حيث يعد طراز أرمالايت هو أحد الطرازات المنتشرة من البنادق الهجومية، بحسب صحيفة "ذا هيل" الأمريكية.

ووقع إنسلي على ثلاثة مشاريع لقوانين تحظر على الفور بيع ما لا يقل عن 60 نوعًا من الأسلحة الهجومية، وتحديد فترة انتظار لمدة 10 أيام ومتطلبات تدريب على السلامة لشراء أي سلاح ناري، ومطالبة أعضاء صناعة الأسلحة النارية بفرض ضوابط معقولة على مبيعات السلاح. 

وتعد ولاية واشنطن الآن الولاية العاشرة التي تفرض حظرًا على الأسلحة الهجومية، حيث انضمت إلى كاليفورنيا وكونيتيكت وديلاوير وهاواي وإلينوي وماريلاند وماساتشوستس ونيوجيرزي ونيويورك، بالإضافة إلى واشنطن العاصمة.

وأصدر البيت الأبيض بيانًا، أمس الثلاثاء، يشيد فيه بإنسلي ومشرعي الولاية والمدافعين والناجين "الذين قاتلوا لسنوات لجعل اليوم حقيقة واقعة".

تأتي الدفعة الجديدة لإصلاح قوانين الأسلحة في أعقاب العديد من عمليات إطلاق النار الجماعية التي انتهت بجرائم قتل في الشهر الماضي. 

وفي أواخر مارس الماضي، قتل طالب سابق في مدرسة ابتدائية خاصة في ناشفيل، مسلحًا ببندقيتين شبه آليتين ومسدس، ثلاثة طلاب في التاسعة من العمر وثلاثة موظفين.

وقُتل خمسة أشخاص وأصيب أربعة آخرون في "أولد ناشونال بنك" في لويزفيل بولاية كنتاكي، في وقت سابق من هذا الشهر، بعد أن قام موظف سابق بإطلاق النار عليهم باستخدام بندقية طراز أرمالايت.