وقال تشانغ جيون ـ في نقاش مفتوح بشأن الشرق الأوسط، اليوم الأربعاء، وفقا لوكالة الأنباء الصينية، إن الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال شهر رمضان على مدى السنوات القليلة الماضية أصبح مثيرا لأعصاب العالم بأسره، لافتا إلى أنه خلال هذا العام تصاعد العنف في الضفة الغربية مع وجود توترات متكررة في القدس الشرقية وغزة، مؤكدا أن المجتمع الدولي لا يمكنه الاعتياد على هذا العنف ولا يمكنه تركه دون رادع.

وأوضح أنه على مدار الشهر الماضي، داهمت قوات الأمن الإسرائيلية المسجد الأقصى عدة مرات، وضربت المسلمين وطردتهم، وزعزعت السلام والهدوء في رمضان وأثارت توترات جديدة، مؤكدا أن الصين تدين جميع أعمال العنف ضد المدنيين وتدعو جميع الأطراف إلى التحلي بالهدوء وضبط النفس ووضع حد للخطاب والإجراءات المتطرفة والاستفزازية.

وأكد أن الصين تحث إسرائيل على الامتثال لقرار مجلس الأمن رقم 2334 والوقف الفعلي لجميع الأنشطة الاستيطانية، مشيرا إلى أن الإجراءات أحادية الجانب لتغيير الوضع الراهن في القدس باطلة ولاغية، كما أن الصين تدعو إلى احترام الوضع التاريخي الراهن للأماكن المقدسة في القدس واحترام وصاية الأردن عليها.

وناشد المجتمع الدولي أيضا تقديم المساعدة لفلسطين عبر قنوات متعددة لمساعدتها في التخفيف من أزمتها المالية وضمان توفير الخدمات العامة، مشددا على ضرورة الالتزام بحل الدولتين وتعزيز استئناف محادثات السلام.