وكان أفراد من شرطة الاحتلال، قد اقتحموا مصلى باب الرحمة يوم السبت الماضى، وخلال اليومين الماضيين، وصادروا هويات المتواجدين فيه، وقاموا بقطع أسلاك الكهرباء عنه، وتخريب تمديدات الكهرباء داخله.

وكان وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينى حاتم البكرى، قال أمس - لوكالة أنباء الشرق الأوسط - إن مدينة "القدس" المحتلة، والمسجد الأقصى المبارك، يواجهان في الآونة الأخيرة حملة تصعيد إسرائيلية غير مسبوقة، وباتا في حاجة "ماسة" إلى قمة عربية وإسلامية توفر لهما الدعم والإسناد ماديا ولا تكتفي بالإدانات.

وقال البكرى إن الاعتداءات بلغت حدا لا يمكن تقبله أو السكوت عليه، بعد تعطيل الاحتلال أذان العشاء بالمسجد الأقصى، استنساخا لما يحدث في الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل، حيث يتم منع رفع الأذان بشكل مستمر، وخاصة أذان المغرب.. مشيرا إلى أن الاعتداء على مصلى باب الرحمة (في ثاني أيام عيد الفطر) وتكرار الاعتداء، يصب في خانة واحدة وهي محاولة إسرائيل فرض السيطرة المكانية والزمانية على الأقصى، والوصول إلى حالة كان يريدها الاحتلال منذ عشرات السنوات، بتحويل "مصلى الرحمة" إلى كنيس.