الليث حجو لموقع القاهرة الإخبارية: مصر بلد صاحب منجز فنى درامى متقدم وتجارب لافتة

الأحد، 23 أبريل 2023 08:00 م
الليث حجو لموقع القاهرة الإخبارية: مصر بلد صاحب منجز فنى درامى متقدم وتجارب لافتة الليث حجو
كتب ـ الأمير نصرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد المخرج السوري الليث حجو مخرج مسلسل "رسالة الإمام" أن هذا العمل هو الأول لي كمخرج في الدراما المصرية، لكن هذا لا يعني بالطبع أنني لا أتابع الحركة الفنية عمومًا وربما بطبيعة الحال المصرية خصوصًا، وبإمكاني بالتأكيد من خلال متابعتي للدراما المصرية لسنوات سابقة والسنوات الأخيرة تمييز ومعرفة أسماء ومواهب المشتغلين فيها، هذا من ناحية.
 
وأضاف الليث حجو خلال حواره لموقع القاهرة الإخبارية، أما من ناحية ثانية جوهر عمل المخرج كالتقاط لما يمتلكه الممثل من إمكانيات على الصعيد الجسدي من حيث الشكل أو الموهبة ومن حيث الأداء وطبيعة الصوت، هذا لن يختلف كثيرًا فيما إذا كان العمل خارج الحدود الجغرافية لبلد هذا المخرج، والأمثلة كثيرة على هذا، وربما تبدو الجملة مطروقة إلا أنها حقيقية "الفن خارج معايير الجغرافيا والحدود".
 
ولفت إلى أنه سبق أن ظهرت شخصية السيدة نفيسة في أعمال فنية من قبل، إذن الأمر ليس مستحدثًا، كما أن وجودها في العمل لضرورة تاريخية، لأنها كانت في الفسطاط بمصر بالتزامن مع قدوم الشافعي، فكان لا بد أن يلتقي بها، وأعتقد أن وجود هذه الشخصية كان إضافة فنية على حكاية العمل.
 
وأوضح أن حقيقةً المشروع الجيد الذي فيه إرضاء لشغفي وطموحي كمخرج هو أول اعتباراتي في الاندفاع لعمل أو رفض سواه، وكل التجارب التي ذكرتها تعني لي، فهي مشاريع بذلت فيها كل ما يمكنني لتقديمها بشكل لائق، لكن من غير المختلف عليه أن مصر بلد صاحب منجز فني درامي متقدم، وتجارب لافتة تزداد تألقاً عاماً بعد عام، تجارب يغذيها مواهب في جميع الاختصاصات الفنية، كما أن الجمهور المتلقي جمهور متميز، وهذه كلها دوافع لي بكل تأكيد للعمل مجدداً في حال توافر شرط مشروع جيد.
 
وأشار إلى أنه لي مع المخرج الكبير حاتم علي مشوار عمر طويل، إذ بدأت معه مساعد مخرج في عام 1998، وكان حريصًا على العمل، واكتساب المعرفة والثقافة جزء من تكوينه المهني، ولا نستطيع فصل شخصه ومخزونه الفكري عن منجزه الفني، فهذه من أهم مميزاته.
 
تابع، تعلمت من والدي الحرص والالتزام بأخلاقيات المهنة وجدته، فهو من الجيل الذي حارب من أجل إثبات أهمية الفن، حقيقةً لا يمكنني حصر ما تعلمته من والدي لكن أقول أنني تعلمت منه كل ما أتيح لي تعلمه، حيث كنت أشعر أنه متدفق ومتجدد بحماسته وشغفه وإيمانه في العمل بحيث لا يمكنك احتواء تجربته وحصرها في عنوان أو أسطر للحديث.
 
وأكد أنه لن يغيب عن أى موسم درامى لكن مفهوم الغياب نسبي، لا أرى أن الحضور بعمل غير مقنع هو حضور، وأرى أن تقديم مُنجز لائق إلى حدٍ ما كفيل بتثبيت حضور صناعة، وبهذا أريد القول إن ما أحرص عليه هو عدم الاستخفاف بالجمهور ومحاولة تقديم ما هو مؤثر بكل طاقتي، أما مسألة "التواجد" فهي خارج إطار حساباتي بالتأكيد.
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة