كشفت مصادر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، كان يتابع على مدار الساعة كافة التفاصيل المتعلقة بإجلاء الجنود المصريين من الأراضي السودانية، من أجل ضمان سلامتهم ووصولهم جميعا إلى أرض الوطن.
وأوضحت المصادر أن نجاح جهود التنسيق المصري الإماراتي والوساطة مع ميليشيا الدعم السريع أنهت أزمة احتجاز الجنود المصريين فى مطار مروى السوداني، فقد وصلت الدفعة الثانية من الجنود المصريين إلى الخرطوم، وتحديدا إلى الملحقية العسكرية بالسودان.
وأشارت المصادر أن الجهود المصرية المخلصة من أجهزة الدولة المعنية، نجحت في تنفيذ واحدة من أكثر العمليات دقة وتعقيدا، وقد تمت بمتابعة مباشرة من القيادة السياسية وتنسيق كامل بين القوات المسلحة وجهاز المخابرات العامة فور اشتعال المواجهات بين الجيش السوداني وميليشيا الدعم السريع، وسيطرة الأخيرة على مطار مروي، الذى يتمركز به عدد من الجنود المصريين ضمن مهمة تدريب وفق بروتوكول تعاون موقع بين البلدين.
وكشفت المصادر أن العدد الأكبر من الجنود المصريين تمكنوا من التعامل مع الموقف والإفلات من الاحتجاز بعد اندلاع الاشتباكات فى الأراضي السودانية، بينما تم احتجاز مجموعة أخرى، وبمجرد ورود أنباء الاحتجاز إلى السلطات المصرية كانت القاهرة تواصل اتصالاتها المكثفة لمنع تصعيد الموقف فى السودان، وكانت حينها الأجهزة المصرية تسابق الزمن لاستعادة الجنود المصريين وضمان سلامتهم، موضحة أنه بتنسيق كامل بين القوات المسلحة وجهاز المخابرات العامة، وصلت الطائرة المصرية إلى قاعدة دنقلة السودانية وتم إجلاء الجنود المصريين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة