البحوث الفلكية: لم يتم تحديد مكان سقوط القمر الصناعى RHESSI حتى الآن

الخميس، 20 أبريل 2023 11:56 ص
البحوث الفلكية: لم يتم تحديد مكان سقوط القمر الصناعى RHESSI حتى الآن الاقمار الصناعيه
كتب محمود راغب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد المعهد القومى للبحوث الفلكية، علي عدم تحديد مكان سقوط القمر الصناعي RHESSI حتى الآن، حيث إنه طبقا لآخر بيانات متاحة للحسابات المدارية قد يكون سقط بأى نقطة بالمسار الأرضى.
 
وأشار معهد الفلك، إلى أن نسبة دقة تلك الحسابات تتأثر بخطأ قد يصل إلى ساعتين و حتى الآن لم يرد ما يفيد من تأكيد من اي جهة رسمية تابعة للقمر الصناعي و لا شهود عيان.
 
وطبقا لكتلة المركبة التي تبلغ  300 كجم سوف يتم احتراق معظم اجزائها حال دخول الغلاف الجوي دون إحداث أي ضرر يذكر.
 
وكان المعهد القومى للبحوث الفلكية ، أصدر  تقرير عن المركبة الفضائية التابعة لناسا والتى من المقرر سقوطها خلال سويعات، موضحا أنه بعد 21 عاما من الاطلاق يتوقع أن تصطدم مركبة الفضاء RHESSI التابعة لناسا بكوكب الأرض فجر الخميس الموافق 20 أبريل 2023 فى تمام الساعة 4:39 بتوقيت القاهرة عند خط عرض -32 درجة وخط طول 175 درجة وذلك طبقا للحسابات الفلكية باستخدام أخر بيانات منشورة عن المركبة الفضائية مساء اليوم.
 
وأشار تقرير أصدره المعهد، إلى أنه سوف يتم احتراق معظم أجزاء المركبة والتى يبلغ وزنها ما يقرب من 300 كجم عند دخولها الغلاف الجوى وسوف يصل منها اجزاء بسيطة لا تشكل أى تهديد على كوكب الأرض.
 
وتابع :  ويعود تاريخ إطلاق المركبة الفضائية إلى 5 فبراير 2002 وكانت المهمة الأساسية لها استكشاف الفيزياء الأساسية لتسريع الجسيمات وإطلاق الطاقة المتفجرة في التوهجات الشمسية،  ويتم تحقيق ذلك من خلال التصوير الطيفي في الأشعة السينية وأشعة جاما بدقة زاويّة وطاقة دقيقة للكشف عن مواقع وأطياف الإلكترونات والأيونات المتسارعة وأشد حرارة للبلازما.
 
وأشار التقرير إلى أنه قد غطت المركبة ما يزيد عن 11 دورة شمسية مسجلة أكثر من 100000 من أحداث الأشعة السينية ، و 42 مع انبعاث أشعة جاما أعلى من 300 كيلو فولت ، و 27 مع انبعاث أشعة جاما.
 
وجدير بالذكر أن المركبة الفضائية قد انتهت من مهمتمها فى تاريخ 16 اغسطس 2018 أى بعد 16 عام من التشغيل الناجح قبل أن تحدث صعوبات فى الاتصال وخلال هذه الفترة كانت تعتبر المرصد الوحيد الذي يمكنه توفير التحليل الطيفي لتصوير الإلكترونات النشطة التي تحمل مثل هذا الجزء الكبير من الطاقة المنبعثة في التوهجات.
 
وقال التقرير :  ويعد موضوع عودة الأقمار الصناعية والمركبات الفضائية إلى كوكب الأرض امر شائع ويتكرر يوميا وذلك بسبب انتهاة العمر الافتراضى لها نتيجة وقوعها تحت تأثير قوى الاضطرابات المختلفة وخاصة قوى جذب الأرض وكذلك قوة كبح الغلاف الجوى .
 
ويقوم المعهد من خلال وحدة الحسابات المدارية بمتابعة الأقمار الصناعية وكذلك الحطام الفضائي، ومن خلال الأرصاد باستخدام محطة القطامية لرصد الحطام الفضائي التي تم تدشينها حديثا،  بينما يقوم المعهد حاليا بإنشاء محطة جديدة باستخدام اشعة الليزر لرصد الأقمار الصناعية والحطام الفضائي بالتعاون مع الجانب الصيني والتي من المنتظر البدء في تشغيلها خلال هذا العام.
 
 
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة