جيمس ويب يكتشف كوكبا جديدا خارج النظام الشمسى يتحدى التوقعات.. فيديو

الأحد، 02 أبريل 2023 06:00 ص
جيمس ويب يكتشف كوكبا جديدا خارج النظام الشمسى يتحدى التوقعات.. فيديو التغطية
كتبت - هديل البنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تغطية جديدة قدمها تليفزيون اليوم السابع، عن اكتشاف تلسكوب جيمس ويب الفضائى كوكبا جديدا خارج المجموعة الشمسية من فئة الكواكب الغازية العملاقة عبر مجرة درب التبانة ويمكن أن يكون مختلفا تماما عن تلك الكواكب الموجودة فى نظامنا الشمسى.

وكشفت ملاحظات الكوكب الخارجى البعيد المعروف باسم (Smertrios)، أن الغلاف الجوى للكوكب غنى بما يسميه العلماء بالعناصر الثقيلة.

ويشير تلسكوب جيمس ويب إلى أن الغلاف الجوى لـ"Smertrios"، يحتوى على تركيزات عالية من الكربون والأكسجين.

وهذه النتائج فاجأت علماء الفلك، حيث إن فى الكواكب الغازية العملاقة فى نظامنا الشمسى، مثل المشترى وزحل وأورانوس ونبتون، يوجد ارتباط واضح بين كتلة الكوكب وكمية العناصر الثقيلة الموجودة الغلاف الجوى لها.

فكلما زاد حجم الكوكب، قلّت تركيزات هذه العناصر فى غلافه الجوى.

لكن فى حالة هذا الكوكب الجديد فالموضوع غريب، حيث إن حجمه كبير للغاية، ولكن تركيزات العناصر الثقيلة فى غلافه الجوى كبيرة جدا أيضا. 

وأوضح جوناثان لونين، وهو أحد المشاركين فى الدراسة، أستاذ فى قسم العلوم الفيزيائية بجامعة كورنيل، أن كلتة الكوكب تعادل كتلة كوكب زحل، لكن يبدو أن غلافه الجوى يحتوى على ما يصل إلى 27 ضعفا من كمية العناصر الثقيلة بالنسبة إلى الهيدروجين والهيليوم الموجودين فى زحل".

وينتمى (Smertrios)، إلى فئة الكواكب التى تعرف باسم "المشترى الساخن"، وهو كوكب يشبه المشترى ويدور بالقرب من نجمه الأم.

أيضا قالت الدراسات إن كون "Smertrios" قريبا جدا من الشمس فإن سنة الكوكب لا تدوم سوى 3 أيام أرضية.

ونتيجة لهذا القرب من النجم، تصل درجات الحرارة فى الغلاف الجوى لـ"Smertrios" إلى 2700 درجة فهرنهايت (1425 درجة مئوية)، وهو أعلى بـ3 مرات من درجة حرارة سطح كوكب الزهرة الأكثر سخونة فى النظام الشمسى.

ومع ذلك، فإن هذا لا يفسر التكوين غير المعتاد للغلاف الجوى للكوكب.

ووجدت الدراسة أيضا أن القرص الكوكبى الذى أدى إلى ظهور " Smertrios" يحتوى على كمية كبيرة جدا من الكربون وهى أكبر بكثير من نسبة الأكسجين فى غلافه الجوى، على عكس القرص الذى وَلًد نظامنا الشمسى.

وقال الباحثون أن هذا التنوع والاختلاف فى نوعية الغلاف الجوى لكل كوكب من كواكب المجموعة الشمسية والكواكب خارج المجموعة الشمسية، هو لغز أساسى فى فهم تكوين الكواكب.

ويعمل الباحثون حاليا على معرفة المزيد من الملاحظات الجوية للكواكب خارج المجموعة الشمسية باستخدام تلسكوب جيمس ويب لتحديد سبب هذا التنوع بشكل أفضل.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة