فى إحدى حلقات مسلسل سره الباتع وجد الجنود الفرنسيون جثة الجنرال بيلو، لذا قرر نابليون بونابرت الانتقام من الفلاحين بالمدافع، وحرق منازلهم وقتل العشرات منهم انتقامًا لمقتل الزعيم الفرنسى، ومن هنا سوف نستعرض حكاية مماثلة لنابليون بونابرت مع أهل البحيرة.
مع قدوم الحملة الفرنسية على مصر، ثار أهل البحيرة على الفرنسيين عدة مرات، وفى كل ثورة كان يشنق عدد من الأهالى والأعيان، وكانوا يتخذون منهم رهائن ليكفوا عن الثورة ليتوقف أهل البحيرة عن الثورة، حتى أتاهم (أبو عبد الله المغربى) من شيوخ المغرب ودعا أهلها إلى الجهاد وجعل دمنهور عاصمته، وانتصر المغربى والثوار على نابليون بونابرت فى خمس معارك متتالية انتهت باستشهاده واستشهاد ألفين من رجال البحيرة بدمنهور.
وأمر نابليون بإبادة سكان المدينة وحرقهم أحياء فى بيوتهم وفى الطرقات، وقدر عدد الشهداء بربع سكان المدينة، وأرسل قائد كتيبة إبادة دمنهور لأحد القادة رسالة قائلا: أصبحت دمنهور كومة من الرماد ما تركنا فيها حجر فوق حجر وقتلنا من أهلها نحو ما يزيد عن ألف وخمسمائة شخص.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة