وأفادت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) بأن الاجتماع التشاوري بشأن السياسات على مستوى المدير العام جاء بعد أن اتفق الرئيس الكوري الجنوبي "يون سيوك-يول" ورئيس الوزراء الياباني "فوميو كيشيدا" الشهر الماضي على إصلاح العلاقات التي توترت بسبب الخلافات التاريخية، وتكثيف التعاون الأمني في أعقاب الاستفزازات المتصاعدة من كوريا الشمالية.

وضم الاجتماع الذي يسمى اجتماع اثنين زائد اثنين، "سو ميون-جونج"، المديرة العامة لشؤون آسيا والمحيط الهادي بوزارة الخارجية، و"أو كيونج-سوك"، نائب المدير العام للسياسة الدولية بوزارة الدفاع، ونظيريهما اليابانيين - "تاكيهيرو فوناكوشي"، المدير العام لشؤون آسيا وأوقيانوسيا، و"أتسوشي أندو"، نائب المدير العام لمكتب سياسة الدفاع.

ومن المتوقع أن يتبادل الجانبان، خلال الجلسة، تقييمهما للوضع الأمني في شمال شرق آسيا وشبه الجزيرة الكورية، وسياساتهما الدفاعية والأمنية.

واتفق زعيما البلدين في قمة عُقدت في طوكيو الشهر الماضي على استئناف قنوات الحوار الحكومية المختلفة التي تم تعليقها وسط توتر العلاقات بسبب الخلافات التاريخية الناجمة عن استعمار اليابان لشبه الجزيرة الكورية في الفترة من 1910 إلى 1945.

وبدأ اجتماع التشاور المشترك في عام 1998 بعد اتفاق بين وزيري خارجية البلدين قبل عام.