الفرق بين اليدوى والآلى .. "طائل" نصف قرن فى صناعة الكنافة والقطايف

الجمعة، 14 أبريل 2023 07:00 ص
الفرق بين اليدوى والآلى .. "طائل" نصف قرن فى صناعة الكنافة والقطايف صنع الكنافة
الإسكندرية - أحمد الزغبي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قدم "اليوم السابع" تقريرا مصورا من أحد أقدم محلات الكنافة اليدوية والآلية والقطائف بمنطقة اللبان بمحافظة الإسكندرية، للتعرف على سر صناعة الكنافة البلدى على مدار 55 عاما، حيث يقبل عليها الكثير من المواطنين لشراء تلك الحلويات التى لا تكاد تخلو منها موائد رمضان بالمنازل، ويأتون إليه من أماكن مختلفة بالمحافظة .

قال محمد طائل، صاحب محل بيع الكنافة بالإسكندرية، أنه يعمل فى مهنة الحلويات وصناعة الكنافة والقطايف التى ورثها من والده على مدار سنوات طويلة ، حيث أن الإقبال على شراء الكنافة والقطايف خلال شهر رمضان  بشكل كبير هذا العام. 

وأضاف طائل لـ" اليوم السابع"، أنه بسبب الإقبال على بيع الكنافة والقطايف يواصل العمل ليلا ونهارا فى تحضير مكونات الكنافة والقطايف والغير من المنوعات الأخرى التى يعشقها أهالى المحافظة خلال أيام شهر رمضان المبارك مشيرا إلى أن هذا الشهر الكريم له طابع خاص لدى المواطنين فى إظهار البهجة والسرور على قلوب أبنائهم وهى عادة قديمة يتوارثها المواطنين خاصة الكنافة اليدوى، وهناك الآلى أما الكنافة اليدوى له طابع خاص لدى المواطنين .

وأشار سعيد فتحى حلوانى أنه يعمل فى مهنة صناعة القطايف والكنافة منذ 55 عاما، وتعلم واكتسب مهارات فى إنتاج القطايف وطريقة تحضير الخامات المستخدمة له ومنها انوع سميكة من القطايف وأخرى طبقة مستوية، وأن مكونات الكنافة الآلى مثل اليدوى لا تختلف على الإطلاق فى المكونات، أو التحضير لها وتشمل المياه والدقيق والملح.

وأوضح أن الاختلاف ما بين الكنافة الآلى واليدوى يلاحظ فى الطعم بطريقة بسيطة على الرغم أن المواطنين خلال شهر رمضان يقبلون على شراء الكنافة اليدوى أكثر لأنها، يتم عمل منها أشكال كثيرة مختلفة وسهلة خاصة لكبار السن.

وتابع خميس عطية، أقدم صانعى كنافة منذ 42 عاما ، أنه يستيقظ منذ الصباح الباكر يوميا فى تمام الساعه 9 صباحا، لتحضير الخامات المستخدمة وإنتاج الكميات المطلوبة على مدار اليوم لبيعها للزبائن، مشيرا إلى أن شهر رمضان له بهجة مختلفة عند المواطنين في كل مكان والإقبال بيشهد زيادة كبيرة خلال أول أيام شهر رمضان حتى منتصف الشهر الكريم .







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة