أصوات واعدة .. شيماء صلاح بنت الشرقية تبدع فى تلاوة القرآن بالقراءات العشر..ختمت حفظه فى التاسعة من عمرها.. شاركت بتصفيات مسابقة الأوقاف العالمية وحصلت على المركز الأول بمسابقة مديرية الشباب.. فيديو وصور

الجمعة، 14 أبريل 2023 06:00 م
أصوات واعدة .. شيماء صلاح بنت الشرقية تبدع فى تلاوة القرآن بالقراءات العشر..ختمت حفظه فى التاسعة من عمرها.. شاركت بتصفيات مسابقة الأوقاف العالمية وحصلت على المركز الأول بمسابقة مديرية الشباب.. فيديو وصور شيماء صلاح بنت الشرقية
الشرقية: فتحية الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تذخر مصر دولة التلاوة بالأصوات الشبابية الحسنة فى تجويد وترتيل القرآن الكريم، ومن هذه الأصوات «شيماء» بنت محافظة الشرقية، أكرمها الله بصوت خاشع يجعلك تبكى من جمال وعذوبة تلاوة آيات من القرآن الكريم، حفظت القرآن الكريم كاملا فى التاسعة من عمرها وتحفة الشاطبية والجزيرية، ودرست القراءات العشر، وحفظت أكثر من 30 من أطفال بقريتها ابن العاص بالشرقية القرآن الكريم.

«اليوم السابع» التقى، شيماء صلاح عثمان، التى سردت رحلتها مع كتاب الله، قائلة: إنها بدأت حفظ القران فى الرابعة من عمرها وتمت حفظه كاملا فى التاسعة داخل كتاتيب القرية بداية من الشيخ حمادة متولى، وبعدما سافر إلى دولة الامارات، التحقت بكتاب الشيخ عبد الرءوف على، وبعد وفاته انتقلت إلى كتاب الشيخ فودة السيد فودة، الذى نصحها بتثبيت القرآن والمراجعة عليه حتى لا يتفلت منها، ثم درست على يد الشيخ أحمد السيد صديق، وحفظت على يديه متن تحفة الأطفال ومتن الجزارية وحصلت منه على الإجازة فى رواية حفص عن عاصم، وتدرس القراءات العشر على يد الشيخ فتح الله بيبرس.

 

وترى «شيماء» صاحبة الـ 25 عاما والمقيمة بقرية ابن العاص التابعة لمركز كفر صقر، والتى تخرجت فى كلية أصول الدين من جامعة الأزهر الشريف، أن كتاب القرية، هو البداية لحفظ القرآن الكريم بصورة صحيحة فضلا عن تعليم القراءة والكتابة فى الكتاب، وكبار قراء القرآن الكريم فى مصر والوطن العربى أمثال المشايخ الطبلاوى وسيد متولى وعبد الفتاح الطاروطى، بدايتهم فى حفظ القرآن الكريم كانت فى كتاتيب القرية، وأن حفظ القرآن ليس متوقفا على سن معين فهناك أشخاص كثيرين حفظوا القرآن فى الستين من أعمارهم.

 

شاركت فى العديد من المسابقات الخاصة بحفظ القرآن الكريم، وكانت مسابقة الأوقاف العالمية، من أهم المحطات فى حياتها حيث وصلت إلى التصفيات النهائية، كما شاركت فى مسابقة بورسعيد الدولية، وحصلت على مركز بها العام الماضى، وحصلت على المركز الأول فى مسابقة مديرية الشباب والرياضة بالشرقية، كما حصلت على المركز الأول على مدار 7 سنوات متتالية بقريتها، ويوميا تقوم بمراجعة الحفظ مع دراسة القراءات، وتستفيد من مشاركتها فى المسابقات بمعرفة الأحكام الجيدة فى التلاوة ومعرفة تنبيهات من كبار المحكمين فى لمراعاتها فى المسابقات القادمة، وكل تجربة تشارك فيها وعدم حصدها مركز تستفيد من المشاركة ومن أخطائها مراعاتها فى المستقبل.

تميل «شيماء» إلى سماع رموز دولة التلاوة القديمة من صغرها، وتتخذ من فضيلة القارئ الراحل عبد الباسط عبد الصمد، مثلا أعلى لها فى التلاوة فى المدرسة القديمة من دولة التلاوة، وفى المدرسة الحديثة ترى فى القارئ الشيخ عبد الفتاح الطاروطى، والدكتور عبد الكريم صالح، رئيس لجنة مراجعة المصحف بالأزهر الشريف قدوة لها فى التلاوة، كما تدين بالفضل لوالدها الراحل الذى وهبها فى طفولتها لحفظ كتاب الله، ووالدتها معلمة الأزهر الشريف، التى تشجعها وتذهب معها فى كل المسابقات وتشد من أزرها فهى صاحبة فضل كبير فى مسيرتها فى حفظ كتاب الله.

 

لدى الفتاة صاحبة الـ 25 عاما أحلام تتمنى تحقيقها فى المستقبل، بأن يكون لديها مدرسة لتحفيظ الأطفال القرآن الكريم، وأنها خلال رحلتها حفظت أكثر من 30 طفلا القران الكريم كاملا.

 

وفى نهاية حديثها لـ«اليوم السابع» قدمت بصوتها الشجى تلاوة عطرة من سورة البقرة. 


«يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (183) أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ ۚ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أو عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۚ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ ۖ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ ۚ وَأَن تَصُومُوا خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ أن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (184) شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِى أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ ۚ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ۖ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أو عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۗ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (185) وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِى عَنِّى فَإِنِّى قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِى وَلْيُؤْمِنُوا بِى لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ (186)»

شيماء-صلاح-بنت-الشرقية--(1)
شيماء-صلاح-بنت-الشرقية--(1)

 

الإجازة-(1)
الإجازة-(1)

 

الإجازة-(2)
الإجازة-(2)

 







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة