قدم "تلفزيون اليوم السابع"، فيديو من داخل إحدى المحال القديمة في نطاق حي الشرق، مع مسعد حمزه الفنان البورسعيدي الذي وهب 6 سنوات من حياته للعمل في إنشاء عمل فني كمجسم للحرم المكي، بعد أُثيرت مشاعره لرؤية مجسم للحرم صناعة صينية.
وأبدع الفنان البورسعيدي في صناعة مُجسم للحرم المكي بتفاصيل دقيقة جداً مُستخدماً 5500 قطعة خشبية واستغرق في هذا العمل 11 عاما، تعرض خلالها لوعكة صحية ليشمل عدد سنوات العمل في هذا المُجسم 6 سنوات من بين الفترة سالفة الذكر.
وأكد مسعد حمزه الذي تخطى السبعين عام من عمره، أن الفكرة في هذا العمل الفني جاءت من موقف تعرض له في المملكة العربية السعودية عندما كان يتجول في أحد المولات، فوجد مُجسم للحرم المكي من الصناعة الصينية، فقال بينه وبين ذاته "نحن أولى بصناعة هذا المجسم والشعور بروحانيات هذا المكان المقدس لدينا".
وأضاف، أنه منذ ذلك الوقت وهو بدأ يدقق العمل في هذا المجسم، ووضع خطة لإنشاء هذا العمل الفني، الذي خلال العمل به سافر إلى السعودية 4 مرات لأداء مناسك العمرة، وتابع كل التفاصيل الدقيقة لتنفيذها في عمله.
وأشار الفنان البورسعيدى، إلى أنه استطاع صناعة مجسم للحرم المكي بكل تفاصيله من المآذن والكعبة المشرفة وحجر إسماعيل ومقام إبراهيم، وذلك في عمل فني متكامل.
وأوضح الفنان البورسعيدى، أنه قام بإعداد المستلزمات الخاصة لصناعة هذا العمل، ولكن بعدها ب 6 أشهر جاءت أحداث ثورة 2011، ولم يبدأ في عمله إلا بعد فترة كبيرة استخدم خلالها 5500 قطعة خشبية حجمها ما بين 2 و 3 سنتيمتر، لافتاً إلى أنه تعرض من هذا التاريخ إلى الآن لعدة وعكات صحية، وحذره الأطباء من القيام بأعمال فنية دقيقة، ولكن رغبته كانت أكبر من هذه التحذيرات التي أصر علي أن ينتهي من هذا العمل ليخرج إلى النور ويكون بهذا الشكل الجمالي الرائع.
وأضاف مسعد حمزة، أنه هذا التوقيت مناسب جداً لخروج هذا العمل الفني بالتزامن مع حلول عيد الأضحى المبارك وموسم الحج، لافتاً إلى أن يتمنى أن يتم إهداء إليه قطعة من كسوة الكعبة حتى يكسو هذا المجسم، ويكون كل تفاصيله حقيقية.
العمل الفني لمجسم الحرم المكي
العمل الفني
الفنان البورسعيدي مسعد حمزه
جانب من العمل الفني الدقيق
عمل الحرم المكي
مجسم الحرم المكي في بورسعيد
مسعد حمزه
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة