جهينة رمز الصمود.. أهلها تحدوا مدافع الحملة الفرنسية بالعصى والطوب وأجبروهم على الفرار.. آثار نيران الحملة على الأسوار.. سوهاج تتخذ يوم هزيمة الحملة عيدا لها.. والأهالى: 10 آلاف مقاتل تصدوا للفرنسيين.. صور

الإثنين، 10 أبريل 2023 01:13 م
جهينة رمز الصمود.. أهلها تحدوا مدافع الحملة الفرنسية بالعصى والطوب وأجبروهم على الفرار.. آثار نيران الحملة على الأسوار.. سوهاج تتخذ يوم هزيمة الحملة عيدا لها.. والأهالى: 10 آلاف مقاتل تصدوا للفرنسيين.. صور جهينة رمز الصمود ذكرى تصدى أبناء سوهاج للحملة الفرنسية
سوهاج محمود مقبول

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تحتفل محافظة سوهاج اليوم بعيدها القومى، فى العاشر من إبريل كل عام ، وتقع سوهاج بين محافظتى أسيوط وقنا وشعار المحافظة عبارة عن خرطوش فرعونى به صورة رأس الملك مينا "نعرمر" موحد القطرين مرتدياً التاج المزدوج تاج الوجه البحرى وتاج الوجه القبلى بعد توحيدهما مرتدياً على صدره القلادة الملكية، وهو من أبناء محافظه سوهاج، حيث ولد بقريه طينة- أو ثينى التابعة لمركز البلينا ، وله قبر رمزى بالمنطقة الأثرية بأبيدوس.
 
مدخل مدينة جهينة
مدخل مدينة جهينة
 
وتحتفل محافظة سوهاج فى العاشر من إبريل من كل عام بعيدها القومى، حيث قدم شعب سوهاج نموذجا فريدا فى التضحية والنضال عندما تصدى للحملة الفرنسية التى هاجمت قرى ومدن المحافظة عام 1799 م وخاض ابناء المحافظة المعارك الشرسة ضد الفرنسيين فى سوهاج وطهطا والصوامعة وبرديس وجرجا وجهينة، مما اضطر جنود الحملة إلى مغادرة جهينة والانسحاب من سوهاج ومن هنا خلدت سوهاج تاريخ العاشر من ابريل 1799 ليصبح عيدها القومى الذى تحتفل به كل عام.
 
المدافن التى دفن بها شهداء المعركة
المدافن التى دفن بها شهداء المعركة
 
ومدينة جهينة ارتبط اسمها بالصمود، وتوقف التاريخ عندها كثيرا وافرد لها صفحات من البطولات حيث أنكسر الفرنسيون أمام بسالة أهلها وصلابة جدرانها ومازالت حتى الآن بعض الشواهد بمدينة جهينة تقف صامدة فى وجه الزمن بعد أن وقفت فى وجه الإحتلال ومقذوفاته فى ذلك الوقت.
 
فبعد وصول الحملة الفرنسية إلى جهينة عام 1799 ميلاديه، وقعت معركة كبيرة بين قبائل جهينة انضم إليهم فيها بعض القبائل العربية، وتم مواجهة الحملة ولقن أجدادنا الحملة درسا قاسيا وراح فى هذه المعركة أعداد كبيرة من المقاومة حتى تم إجبار الحملة التى كان يقودها لاسان على الهروب إلى برديس بمركز البلينا والتى واجهت مقاومة كبيرة هناك أيضا.
 
الجدارية بمركز جهينة
الجدارية بمركز جهينة
 
وشهدت منطقة بيت شحاته بمركز جهينة مازالت تشهد على اثار تلك المعركة بالمكان حيث كانت أسلحة الحملة الفرنسية هى أسلحة ثقيلة وسيوف بينما كان سلاح أهالى جهينة هى العصى والحلل والطوب والحجارة وأن ضحايا تلك المعركة دفنوا بمدافن القرية وهى مازالت موجودة ومعروفه بالمكان حتى الآن.
 
ممدوح عباس رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة جهينة ، أوضح أن الوحدة المحلية قامت بتنفيذ أعمال أكبر جدارية تخلد الأحداث كاملة منذ لحظة وصول الحملة وحتى وقوع الاشتباك بين أبناء جهينة البواسل وبين أفراد الحملة وتم الاستعانة بكلية الفنون الجميلة فى إعداد تلك الرسومات وتصميم الجدارية، بالإضافة إلى عمل نصب تذكارى للشهداء بالمنطقة بالإضافة إلى وضع صور للشهداء الواجب من الجيش والشرطة فى العمليات الإرهابية التخريبية وأننا سوف نحتفل العام القادم بالعيد القومى فى أرض جهينة أرض العزة والكرامة.
 
أثار المدافع على جدارن جهينة  (1)
أثار المدافع على جدارن جهينة

أثار المدافع على جدارن جهينة  (2)
أثار المدافع على جدارن جهينة 

مدخل مدينة جهينة
مدخل مدينة جهينة

مدينة جهينة سوهاج
مدينة جهينة سوهاج

منطقة بيت شحاته التى تمت بها المواجهة
منطقة بيت شحاته التى تمت بها المواجهة
 
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة