عادل حمودة: الدول تبحث فى الحروب عن غنائم وتغطى أطماعها بشعارات أخلاقية

السبت، 01 أبريل 2023 09:06 م
عادل حمودة: الدول تبحث فى الحروب عن غنائم وتغطى أطماعها بشعارات أخلاقية عادل حموده
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الكاتب الصحفي والإعلامي عادل حمودة، إنه عندما يعجز البشر عن التفاهم تقع الجريمة، وعندما تعجز الدول عن التفاهم تقع الحرب، موضحًا أن الدول تُعلن الحرب بحثا عن غنائم مادية أو توسعات استراتيجية لكنها تغطي أطماعها بشعارات أخلاقية أو دينية، وتحاول الدول إضفاء صفة القدسية على الحرب بأن تعتبرها انتصارا لتعاليم الرب أو استجابة لمشيئته.
 
وأضاف «حمودة»، خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، الذي يعرض على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أنه حسب موسوعة الحروب فإن من بين الصراعات التاريخية المسجلة 240 صراعا تغطي بالعقائد الدينية، على رأس القائمة الآن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، في البداية فرضت إسرائيل نفسها على العالم بصفتها دولة علمانية متعددة الأديان والأجناس.
 
وتابع الكاتب الصحفي والإعلامي عادل حمودة: «لكن مع تزايد سيطرة التيارات اليمنية على السلطة تحولت إسرائيل رسميا إلى دولة دينية لا يحق لغير اليهود البقاء فيها، وبذلك التعصب أصبحت المناسبات الدينية مناسبات دموية، وتزداد شراسة المواجهات بين الطرفين إذا ما التقت مناسبة دينية يهودية بمناسبة دينية إسلامية، حدث ذلك في السنوات الأخيرة عندما يحتفل اليهود بعيد الفصح والمسلمون صائمون شهر رمضان».
 
وقال الكاتب الصحفي والإعلامي عادل حمودة، إن السنة العبرية «روش هاشناه» تبدأ في شهر إبريل بيوم خروج اليهود من مصر لكن الاحتفال برأسها يكون في مطلع شهر أكتوبر، وفي يوم خروج اليهود من مصر أيضا يحتفل اليهود بعيد الفصح أو البيساح أو الفسح، والفسح كلمة عبرية تعني المرور أو العبور من الضيق إلي الفرج، لكن احتفالهم بعيد الفسح مؤلم جدا.
 
وأضاف «حمودة»، خلال تقديمه برنامجه «واجه الحقيقة»، الذي يعرض على شاشة «القاهرة الإخبارية»، « اليهود لا يضعون خميرة أو ملحا في الخبز بدعوى أنه لم يكن لديهم الوقت لتخميره، ويتناولون اطعمة كريهة ونباتات شديدة المرارة ليتذكروا كيف عاشوا حياة صعبة، وهم يضعون على المائدة أربعة اقداح من النبيذ يشربها أفراد الأسرة».
 
وأوضح الكاتب الصحفي والإعلامي: «لكن هناك قدح خامس لا يمس هو كأس النبي إيليا الذي سيبشر بقدوم المخلص،  على مائدة الفصح أيضا توضع كتب يقص منها كبير العائلة رواية الخروج، وأخيرا يتبادلون التهنئة المعتادة: "نلتقي العام القادم في أورشليم القدس، في السنوات الأخيرة جاء عيد الفصح في شهر رمضان وبدأت صراعات الشعائر بين اليهود والمسلمين في المسجد الأقصى».
 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة