وقام مضربون عن العمل في قطاع الطاقة، بقطع الكهرباء ومصدر الطاقة عن منطقة "سانت-دينيس"، وهو إجراء وصفه منسق اتحاد عمال الطاقة بالاتحاد العام للعمل بـ"التاريخى وغير المسبوق"، وحُرم كل القطاع من الطاقة، بما فيها المنطقة التجارية.

وأكد الاتحاد العام للعمل أنه سيتخذ اليوم العديد من الإجراءات من بينها "خطة الرصانة الخاصة بالطاقة"، وذلك كنوع من الاحتجاج ضد مشروع الحكومة. 

يأتي ذلك في الوقت الذي يحظر فيه خروج شحنات الوقود من مصافى البلاد لليوم الثالث على التوالى بسبب إضراب العاملين. 

وتأتي هذه الإجراءات التصعيدية بعد أن شهدت البلاد، الثلاثاء الماضي، إضرابًا عامًا هو السادس من نوعه، ومظاهرات حاشدة ضد مشروع إصلاح نظام التقاعد، حيث شارك نحو 1.28 مليون متظاهر في فرنسا، بحسب وزارة الداخلية، بينما أحصت الكونفدرالية العامة للعمل 3.5 مليون متظاهر فى جميع أنحاء البلاد.

وصادق مجلس الشيوخ الفرنسى، أمس الأربعاء، على المادة الرئيسية في المشروع التي تثير غضب الشارع وتنص على رفع سن التقاعد من 62 إلى 64 عامًا، وصوت 201 من أعضاء المجلس لصالح لرفع سن التقاعد مقابل 115 عضوًا صوتوا ضده.