تزامنا مع الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، رشحت دار الشروق للنشر، لجمهور القراء، كتاب "بنات النيل.. نساء مصريات غيرن عالمهن" الذي يحتفي بسيرة 38 سيدة مصرية، والذى أعدته سامية إسكندر سبنسر.
يضم كتاب "بنات النيل" مجموعة من السير الذاتية لعدد من السيدات المصريات الرائدات، بلغ عددهن 38 سيدة، بمختلف المجالات المهنية، واللواتي قدمن برهانا مهما على تاريخ إنجازات المرأة في الشرق الأوسط، وتشتمل هذه السير الذاتية أيضًا العديد من الدروس الحياتية الملهمة للمرأة في جميع أنحاء العالم.
وتقول سامية إسكندر إن السيدات الواردة أسماؤهن في هذا الكتاب ـ سواء مَن هن في العقد التاسع من العمر أو المنتميات لجيل الألفية قد سَعين جاهدات للارتقاء على الصعيد المهني، وتحقيق التوازن بين العمل والأسرة والتغلب على ما ينطوي عليه ذلك من صعوبات.
وتوضح سامية إسكندر: كان بلوغ الكثير منهن لأهدافهن مهمة صعبة للغاية؛ إما لأسباب عائلية مأساوية وإما نتيجة للقواعد المهنية الصارمة، على الرغم من أنهن مجموعة متباينة من السيدات اللواتي ينتمين لخلفيات وظروف دينية واجتماعية مختلفة، إلا أن القاسم المشترك بينهن هو تمتع معظمهن بامتياز تلقي تعليمهن في مدارس جيدة، وتمتعهن بدعم أُسَر تقدر التعليم، وهو ما كان له عظيم الأثر على نشأتهن.
وتشير سامية إسكندر إلى أنه نتيجة للفارق العُمري الكبير بين المُشارِكات؛ فأكبرهن في منتصف عقدها التاسع وقد ساعدتها حفيدتها في كتابة فصلها، وأصغرهن في أواخر عقدها الثاني، فإن التغيير الذي حدث في تاريخ مصر وثقافتها منذ منتصف القرن العشرين يظهر في الخلفية بين السطور.
وتوضح سامية إسكندر أن الغرض من هذا الكتاب يتمثل في تحقيق ثلاثة أهداف:
الأول: محاولة كسر الصورة النمطية الموحدة للمرأة المصرية.
الثاني: تعريف العالَم ببطلات مصر المعاصرات اللواتي يرتقين بنوعية الحياة في المجتمعات والبيئات عمومًا التي يعشن ويعملن فيها.
الثالث: تقديم نماذج إيجابية تَحتذي بها الأجيال الجديدة نساءً ورجالًا في مصر وخارجها، ودفعها إلى التطلع لأهداف كبيرة برغم العقبات التي قد تواجهها خلال مسيرتها، والكشف لها عن آفاق تتجاوز حدود السماء.
،
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة