وأضافت الوزارة - في بيان نقلته وكالة /تاس/ الروسية - "خلال تبادل وجهات النظر حول قضايا الساعة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، تم إطلاع المشاركين في الاجتماع على مقاربات روسيا تجاه المخاطر العسكرية والسياسية المرتبطة بظهور شبكة من المجموعات والمشاريع ذات النوع التكتلي التي تنطوي على احتمال صراع كبير في المنطقة".

كما أكدت روسيا - مجددًا - على سياستها الثابتة المتمثلة في الحفاظ على نظام العلاقات بين الدول في المنطقة وتعزيزه، استنادًا إلى منصات التعاون المتعددة الأطراف التي أنشأتها الآسيان، بما في ذلك آليات قمة شرق آسيا ومنتدى الأمن الإقليمي التابع لرابطة أمم جنوب شرق آسيا، وكذلك رابطة دول جنوب شرق آسيا، واجتماع وزراء الدفاع.

وتابع البيان "في الوقت نفسه، تم لفت انتباه الشركاء أيضًا إلى أهمية تعزيز التآزر بين إمكانات الرابطة وغيرها من المنصات الإقليمية الموجهة نحو الممارسة، وبشكل أساسي منظمة شنغهاي للتعاون والاتحاد الاقتصادي الأوراسي، من أجل العمل الإبداعي الجماعي في الفضاء المشترك اوراسيا".

وبحسب البيان، كان الموضوع الرئيسي للحدث هو الاستعدادات للاجتماعات القادمة للقادة الوطنيين ووزراء الخارجية على منصة قمة شرق آسيا. وأكد الجانب الروسي أهمية استمرار العمل التطبيقي المشترك على المسارات الرئيسية لأنشطة المنتدى، بما في ذلك تنفيذ القرارات رفيعة المستوى بشأن إطلاق آليات التعاون الإقليمي في مجال الاستجابة لمكافحة الوباء وتطوير السياحة.