يأتي ذلك في إطار توقيع اتفاقية استرداد قطع أثرية الموقعة بين وزارة الشؤون الثقافية ممثلة في المعهد الوطني للتراث والمتحف النرويجي للتاريخ الثقافي بأوسلو، وفقا لبيان صدر عن وزارة الشؤون الثقافية التونسية الأربعاء.

وأعربت الوزيرة عن شكرها لرولاند هاكون، المكلّف من قبل السلطات النرويجية بمسار استرداد تونس للقطع النّقدية الأثريّة المحجوزة، مثمّنة الجهود المشتركة التونسية النرويجية في هذا الصدد التي جاءت ثمرةً لما قامت به الحكومتين التّونسية والنّرويجية تصدّيًا لتهريب المُمتلكات الثقافية.

وأوضحت أنّ الحكومة التّونسية ومُختلف المؤسّسات التي تُعْني بالتّراث تحرص على حماية التّراث الحضاري والمُحافظة عليه من خلال مُتابعة القطع الأثريّة داخل البلاد وخارجها والتّركيز على مُكافحة ظاهرة الاتّجار غير المشروع بالممتلكات الثقافيّة".

من جهته عبّر رولاند هاكون عن استعداد بلاده المتواصل لدعم الجهود الثنائية في التصدّي لظاهرة تهريب الممتلكات الثقافية والاتّجار بها، مبرزا القيمة التي يمثّلها الموروث الحضاري والتّراثي للدّول والشعوب وما يترجمه هذا التراث من تأكيد على الهوية والانتماء.