وقال اللواء فاضل الأحمود مندوب رئيس مجلس الأعيان إن الأردن يفتح بابه دائما نحو السلام والتعايش السلمي، مؤكدا أن السلام والإنسانية يكملان بعضهما البعض.

وشدد على ضرورة نبذ خطاب الكراهية والعنف وإحلال السلام والاستقرار والازدهار لتحقيق بيئة سليمة لمستقبل أفضل للأجيال القادمة. 
ونوه إلى دور المرأة في بناء المجتمعات عبر الأسرة الكريمة والسليمة القائمة على أسس سليمة وتعالبم الأديان السماوية وقبول الآخر ونبذ التطرف والكراهية. 

بدورها، رحبت بسمة الهبابيبة رئيس المؤتمر ورئيس جمعية نساء الشبوك بالوفود المشاركة من مختلف دول العالم، مؤكدة أن المؤتمر يهدف إلى نشر السلام والإنسانية في المجتمع الدولي. 

وأشارت إلى أن أهداف المؤتمر تأتي من توجيهات العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني في نشر القيم الاخلاقية والإنسانية والسلام والأمن والأمان. 

وقالت الدكتورة بيان الشبول رئيس اللجنة الإعلامية للمؤتمر إن المؤتمر يعقد - في نسخته الأولى - وسط ظروف حرجة تعيشها معظم الشعوب المنطقة والعالم من أزمات اقتصادية حادة وحروب وتهجير ونقص في الإمدادات الغذائية وغيرها. 

وأضافت أن المؤتمر ينظم في وقت المجتمعات المعاصرة بحاجة إلى التعايش السلمي، كونه مفتاح الأمان وبناء الإنسان في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، حتى ينعم المجتمع الإنساني بقدر كبير من التفاهم والتضامن بين الأفراد والشعوب، ونبذ العنف والكراهية ودحض كل مسببات الفتن والحروب. 

ولفتت إلى أن المؤتمر يهدف إلى ترسيخ ثقافة السلام والتعايش السلمي على المستويين الوطني والعالمي، والعمل في كل مجالات السلام والجوانب الإنسانية، ودعم العملية الديمقراطية ونشر مبادرات السلام والإنسانية وضمان التنمية المستدامة والتعاون مع المنظمات الوطنية والمنظمات الدولية.

ونوهت إلى أن هناك محورا مهما بالمؤتمر هو المرأة ودورها الريادي في نشر ثقافة السلام، مشيرة إلى أن هناك أوراق عمل عديدة تخص المرأة بمواضيع تهم الواقع العربي من حيث تمكين المرأة والأسرة، ودور المرأة مع الرجل لتقويم البناء الأسري، وبناء مجتمع نموذجي وحضاري و نماذج نسائية من الواقع العربي المعاصر. 

ويعقد المؤتمر بحضور وفود عربية كبيرة من مصر والأردن والكويت والسعودية والعراق ودول عربية أخرى، وسيتم تقديم ورقات بحثية مهمة من طرف أعضاء الوفود المشاركة، تتخللها نقاشات فكرية.