ونقلت وكالة أنباء "يوكرينفورم" الأوكرانية عن بريستايكو قوله " إنه بعد زيارة الرئيس فولوديمير زيلينسكي إلى المملكة المتحدة، تم الاتفاق على أن تزود لندن كييف بضعف عدد دبابات تشالنجر 2 التي تعهدت بها سابقا "، مشيرا إلى أنه في الوقت نفسه، تعمل بريطانيا بشكل تدريجي على تشكيل إجماع داخل حلف الناتو فيما يتعلق بإرسال طائرات مقاتلة إلى كييف.


وقال بريستاكو "إذا كنا نتحدث عن التدريب العسكري، فعندئذ طلبنا مجالا واحدا، والآن تعرض علينا بريطانيا زيادته مرتين ونصف هذا العام، لذلك هناك زيادة بنسبة 250 %، وموضوع بعض الأسلحة التي طلبناها، الطائرات على سبيل المثال معقدة، ونحن نبحث عن خيارات، وبشأن الحديث عن دبابات /تشالنجر 2/، تعهدت بريطانيا بتقديم 14 دبابة، وبعد زيارة الرئيس زيلينسكي إلى لندن، تم الاتفاق على مضاعفة هذا العدد ".


وفي سياق آخر، قال رئيس بلدية مدينة إنرجودار الأوكرانية، دميترو أورلوف إن الروس يستخدمون محطة زاباروجيا درعا نووية لوضع معدات عسكرية وذخيرة وأفراد.


وأضاف أورلوف - في تصريحات صحفية اليوم /السبت/- أن معظم القوات الروسية تتمركز في المحطة لأنهم يشعرون بالأمان فيها، مشيرا إلى أن هناك حاليا ألف جندي روسي على الأقل في موقع المحطة وفي إنرجودار التي انخفض عدد سكانها، من 53 ألف شخص إلى حوالى 15 ألفا في عام.


وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد وقع سابقا على مرسوم يضع محطة زاباروجيا للطاقة النووية في أوكرانيا تحت سيطرة الدولة الروسية، كما أصدر تعليمات إلى مجلس الوزراء لتحديد كيفية تنظيم وتشغيل محطة زاباروجيا والتي تخضع للسيطرة العسكرية الروسية منذ مارس الماضي.


وفي سياق متصل، ذكرت الإدارة الإقليمية التابعة لأوكرانيا في منطقة زابوريجيا اليوم أن القوات الروسية أطلقت صاروخ "إسكندر-كيه" على بلدة في منطقة زابوريجيا.


ونقلت وكالة أنباء "يوكرينفورم " الأوكرانية عن الإدارة القول إنه "وفقًا لبيانات التحقيق، في حوالي الساعة الواحدة بالتوقيت المحلي، شن أفراد عسكريون من روسيا هجومًا صاروخيًا باستخدام نظام صواريخ إسكندر- K على إحدى التجمعات الإقليمية في المنطقة ".


وذكرت الإدارة أن موجة الانفجار أدت إلى حطام واجهات ونوافذ وأسطح منازل السكان المحليين، ولم ترد انباء عن وقوع اصابات حتى الآن.


ووردت تقارير أخرى أن الصاروخ الروسي تم إطلاقه من أراضي شبه جزيرة القرم.