شاهدنا الكثير من الحرف اليدوية والمهن الشاقة التى تتطلب مجهودا كبيرا من أجل إتمام العمل، ظهرت بين تلك المهن مهنة "الحدادين" تلك المهنة التى تحتاج إلى الكثير من الجهد والقوة أيضا.
وفى محافظة دمياط تجولت كاميرا "اليوم السابع" بين أروقة منطقة سوق الحدادين والتى امتلأت بعمال وصناع الحدادة بشتى أنماطها، وعقب جولة سريعة التقينا ب "الأسطى حاتم" احد صناع الحدادة والذى اصطحبنا لنتعرف على تفاصيل رحلته اليومية أمام "بيت النار"
"اتعودنا على الشغل فى رمضان، مجهودنا ممكن يتأثر شوية ولكن الشغل فى نهار رمضان كله بركة" هكذا بدأ "الأسطى حاتم" حداد دمياط حديثه لنا، ليستكمل الحديث قائلا: " اعمل بمهنتى منذ 40 هام، ورثتها من والدى، اتعلمت منها كل حاجة وشوفت منها خير كتير"
بدأ فى تحريك قطعة من المعدن داخل بيت النار ليعود إلى الحديث مجددا قائلا: " الآن أنا أقوم بتصنيع عدد النجارة، رغم الميكنة وتطوير الصناعة التى حدثت إلا أنها لم تؤثر على صناعتنا، ستظل الحرف اليدوية مطلوبة وبقوة"
شرح الأسطى حاتم مراحل التصنيع قائلا: " نقوم بصناعة العدد على ثلاث مراحل الأولى تشكيلها بواسطة بيت النار، بعدها نقوم بتحريفها على ماكينات أخرى، حتى نصل إلى الشكل النهائى لها، ومن الممكن أن نقوم بالعمل لمدة 8 ساعات يوميا، حسب الشغل المطلوب"
انتقل الاسطى حاتم حداد دمياط بحديثه عن مستقبل المهنة قائلا: " أتمنى من الشباب أن يتعلموا مهنة أو حرفة من أجل مستقبلهم، معظم الحرف اليدوية ممكن تندثر بسبب عدم إقبال الشباب عليها واستعدادهم للتعلم" واستكمل الحديث قائلا: " معظم الشباب بيدوروا على الفرص السهلة، ياريت يتعبوا ويتعلموا مهنة تنفعهم الاجتهاد مطلوب والنتائج عند الله"
الأسطى حاتم (1)
الأسطى حاتم (2)
الأسطى حاتم (3)
الأسطى حاتم (4)
الأسطى حاتم (5)
الأسطى حاتم (6)
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة