وذكرت الوكالة الكويتية- في تقرير مصور- أن نبات البردى الذى يعود تاريخه إلى 3000 سنة قبل الميلاد وكان يطلق عليه (النبات الملكي) يحظى بأهمية بالغة فى تاريخ المصريين القدماء؛ نظرا لاستخدامه في تدوين الأنشطة والنصوص التي تعد وثائق شاهدة على ازدهار تلك العصور.

بردية الملك أحمس

وأضافت أن العالم عرف الكثير من العلوم من خلال ورق البردى، الذي استخدمه المصري القديم كعلوم البصريات والفلك والهندسة، كما أصبح مادة ثرية للدراسة، ووثائق مرجعية لأبحاث علمية وأدبية واجتماعية ونصوص دينية.


وأشارت إلى أن التاريخ للمصري القديم سجل -قبل ورق البردي- استخدامه الأحجار والصخور للكتابة بواسطة النحت بأدوات بدائية حادة، على نحو ما يراه العالم على جدران المعابد والحجرات الملكية والمقابر الفرعونية.