الإفتاء: يجوز للمرأة تناول الأدوية المؤخرة للحيضَ لتصوم الشهر كاملًا دون ضرر

الخميس، 30 مارس 2023 03:59 م
الإفتاء: يجوز للمرأة تناول الأدوية المؤخرة للحيضَ لتصوم الشهر كاملًا دون ضرر دار الافتاء المصرية - أرشيفية
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت دار الافتاء أنه يجوز للمرأة تناول الأدوية التي تؤخر الحيضَ لتصوم الشهر كاملًا ما لم يثبت ضرر ذلك طِبِّيًّا، والأَوْلى ترك ذلك.
 
 
وكانت قد قالت دار الافتاء، إن بلع الريق في نهار رمضان لا يفسد الصيام، فمن فعل ذلك فلا حرج عليه، بل هو أَولى له ممَّا يفعله البعض من كثرة البصاق وإلحاق الأذى بغيره.
 
 
وكانت قد قالت دار الافتاء أنه يجب عدم إهمال العمل أو تركه في رمضان بحجة الصيام؛ لأن العمل عبادة، وأضافت الدارالتصدق من أعظم الأعمال الرمضانية التي يُثَابُ المسلم عليها، قال تعالى: {وَسَارِعُوٓاْ إِلَىٰ مَغۡفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمۡ وَجَنَّةٍ عَرۡضُهَا ٱلسَّمَٰوَٰتُ وَٱلۡأَرۡضُ أُعِدَّتۡ لِلۡمُتَّقِينَ * ٱلَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي ٱلسَّرَّآءِ وَٱلضَّرَّآءِ وَٱلۡكَٰظِمِينَ ٱلۡغَيۡظَ وَٱلۡعَافِينَ عَنِ ٱلنَّاسِۗ وَٱللَّهُ يُحِبُّ ٱلۡمُحۡسِنِينَ} [آل عمران: 133- 134]، وقد سُئل صلى الله عليه وآله وسلم: أيُّ الصدقة أفضل؟ قال: «صدقةٌ في رمضان».
 
 
وتابعت : ثواب تفطير الصائم يحصل بأقلِّ القليل، تعويدًا للناس على التكافل؛ قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ فَطَّرَ فِيهِ صَائِمًا كَانَ مَغْفِرَةً لِذُنُوبِهِ وَعِتْقَ رَقَبَتِهِ مِنَ النَّارِ، وَكَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أَجْرِهِ شَيْءٌ». قالوا: يا رَسُولَ اللهِ لَيْسَ كُلُّنا يَجِد مَا يُفطِّرُ بِهِ الصَّائِمَ؟ فقال: «يُعْطِي اللهُ هَذَا الثَّوَابَ لِمَنْ فَطَّرَ فِيهِ صَائِمًا عَلَى مَذْقَةِ لَبَنٍ، أَوْ تَمْرَةٍ، أَوْ شَرْبَةِ مَاءٍ، وَمَنْ أَشْبَعَ فِيهِ صَائِمًا كَانَ لَهُ مَغْفِرَةً لِذُنُوبِهِ، وَسَقَاهُ رَبُّهُ مِنْ حَوْضِي شَرْبَةً لا يَظْمَأُ بَعْدَهَا أَبَدًا..».
 
 
وأشارت الدار أجمع المسلمون على أنَّ وقت صوم الصائم بداية من طلوع الفجر الصادق، وأن وقت إفطار الصائم يحين بتمام غروب الشمس واختفاء قرصها، لا بعد ذلك، ولا قبله، وقد دلَّت على ذلك النصوص القطعية من الكتاب والسُّنة وإجماع الأمة سلفًا وخلفًا، وهذا من الأمور القطعية المجمع عليها؛ فلا يجوز إنكارُها أو التشكيك أو الخلاف فيها.
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة