وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن في فبراير الماضي تعليق المشاركة في معاهدة "ستارت الجديدة للأسلحة النووية" مع الولايات المتحدة، مشيرًا إلى الدعم العسكري الأمريكي لكييف لأنه يجعل من المستحيل على موسكو التعامل مع واشنطن.


وقال المتحدث باسم الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي إن "روسيا رفضت مشاركة البيانات النووية مع الولايات المتحدة، مما دفع واشنطن إلى الامتناع عن مشاركة بياناتها النووية مع موسكو"، بحسب صحيفة "ذا هيل" الأمريكية.


وأضاف "لقد رفضت روسيا مشاركة البيانات، والتي اتفقنا في معاهدة ستارت الجديدة على مشاركتها مرتين سنويًا، ونظرًا لرفضهم الامتثال لتلك الطريقة المحددة للمعاهدة، فلدينا قرارات بالمثل بعدم مشاركة تلك البيانات".


جدير بالذكر أن المعاهدة - التي يقول خبراء حظر انتشار الأسلحة النووية إنها فحص ضروري للدول المسلحة نوويًا - تحد من عدد الرؤوس الحربية النووية الاستراتيجية التي تمتلكها كل دولة وتسمح بإلقاء نظرة ثاقبة على المخزونات النووية لبعضها البعض لتعزيز السلامة والاستقرار.