عانى صعيد مصر إهمالاً وتهميشًا على مدار السنوات الماضية ما أوقع آلاف الأسر فى براثن الفقر وأفقدها سبل العيش الكريم فى ظل صعوبة الحصول على الخدمات الأساسية كالصحة والمياه النظيفة والكهرباء وتراجع البنية التحتية حتى جاءت مبادرة رئيس الجمهورية "حياة كريمة" والتى أطلقت فى 2 يناير 2019 لتبدل أحوالها
دراسة للمركز المصري للفكر والدراسات كشفت عن أن المشروع القومي لتطوير القرى يستهدف تطوير كل القرى المصرية البالغ عددها 4741 قرية وتوابعها (30888) عزبة وكفرًا ونجعًا في 26 محافظة ويستفيد منها نحو 18 مليون مواطن
ويتم تنفيذه على 3 مراحل، الأولى تشمل القرى ذات نسب الفقر من 70% فيما أكثر، والثانية تشمل القرى ذات نسب الفقر من 50% إلى 70%، والثالثة تضم القرى ذات نسب الفقر أقل من 50%
ويتم تحديد القرى الأكثر احتياجًا وفقًا لمعايير أبرزها ضعف الخدمات الأساسية من شبكات الصرف الصحى وشبكات المياه وانخفاض نسبة التعليم وارتفاع كثافة فصول المدارس والاحتياج إلى خدمات صحية مكثفة لسد احتياجات الرعاية الصحية وسوء أحوال شبكات الطرق ىوارتفاع نسبة فقر الأسر القاطنة في تلك القرى
وتقوم المبادرة على نمط الشراكة بين القطاع الحكومى ومنظمات المجتمع المدنى والجمعيات الأهلية وصندوق تحيا مصر ومجتمع القطاع الخاص ورجال الأعمال لتعظيم الاستفادة من هذه المبادرة والوصول لأكبر عدد من الأسر المحتاجة للدعم المالى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة