الشبكة القومية للكهرباء بالصعيد جاهزة فى شهر رمضان.. التوسع فى إنشاء محطات محولات ساهم فى القضاء على أزمة انخفاض الجهد فى وجه قبلى.. أيمن حمزة: الانقطاعات الناجمة عن تخفيف الأحمال غير واردة

الخميس، 23 مارس 2023 12:00 م
الشبكة القومية للكهرباء بالصعيد جاهزة فى شهر رمضان.. التوسع فى إنشاء محطات محولات ساهم فى القضاء على أزمة انخفاض الجهد فى وجه قبلى.. أيمن حمزة: الانقطاعات الناجمة عن تخفيف الأحمال غير واردة الدكتور أيمن حمزة المتحدث باسم وزارة الكهرباء
كتبت رحمة رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استعدت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة لمواجهة زيادة الأحمال على الشبكة القومية للكهرباء خلال أشهر الصيف بشكل عام وخلال شهر رمضان المبارك بشكل خاص، وتحديدا في محافظات الصعيد لتأمين التغذية الكهربائية للمواطنين طوال الشهر الكريم ضد أى أعطال فنية طارئة نتيجة ارتفاع الأحمال على الشبكة القومية للكهرباء، حيث نجحت الوزارة فى الانتهاء من تشغيل عدد من محطات المحولات الجديدة لضمان جودة الخدمة.
 
وأكد الدكتور أيمن حمزة، المتحدث باسم وزارة الكهرباء و الطاقة المتجددة، أن الوزارة ممثلة فى الشركة القابضة لكهرباء مصر وشركاتها التابعة ، اتخذت كافة الاحتياطات اللازمة لتأمين التغذية الكهربائية خلال شهر رمضان المبارك للمواطنين بشكل عام ولأهالى الصعيد بشكل خاص.
 
وأشار حمزة لـ "اليوم السابع"، إلى أن الشبكة القومية للكهرباء جاهزة لمواجهة ارتفاع درجات الحرارة وزيادة ساعات الذروة في رمضان، مشيرا إلى أن الشركة المصرية لنقل الكهرباء وشركات توزيع الكهرباء انتهوا من مراجعة  و أعمال الصيانة جميع المهمات لتجنب حدوث أي أعطال فنية طارئة.
 
وأوضح حمزة، أنه بالنسبة لمحافظات الصعيد اتخذت شركات مصر العليا ومصر الوسطى لتوزيع الكهرباء كافة الإجراءات اللازمة لتأمين التغذية الكهربائية لمحافظات الصعيد خلال شهر رمضان المبارك، موضحا أن إجمالى القدرات المتاحة لمحافظات الصعيد حاليا تصل إلى 12 الف ميجا وات.
 
وتابع حمزة أن التوسع فى إنشاء محطات محولات بنطاقة الوجه القبلى كان له دور كبير في القضاء على أزمة انخفاض الجهد و تذبذ التيار الكهربائي الذى كان يعانى منه أهالى الصعيد لفترات طويلة، لافتا إلى أن عودة  الانقطاعات الناتجة عن الناتجة عن مشاكل انخفاض الجهد غير واردة.
 
ويرى حمزة أن إنشاء خطوط الربط لمشروع محطة محولات دشلوط جهد 220 ك.ف سوف تساهم  فى استقرار وانتظام الجهود بمحافظة اسيوط والظهير الصحراوي لمدينة ديرمواس وديروط وجميع المراكز والقرى والنجوع التابعة التى تعانى من مشاكل عدم استقرار الجهود على مدار الفترات الماضية له أثر كبير على حل مشاكل الانقطاعات بالصعيد.
 
وأوضح حمزة أن الشركة المصرية لنقل الكهرباء على قدم وساق لإنشاء محطة محولات عملاقة لحل مشاكل انخفاض الجهد بمحافظات الصعيد، موضحا أنه سيتم فتح خط غرب ملوي / شرق اسيوط جهد  220 ك.ف وفتح خط دخول خروج ديروط / القوصية والعمل علي مد بطول (2× 13 كيلو متر ) دخول خروج لتأمين وصول واستقرار التيار بالطرق المثلي ، موضحا أنه  تم الموافقة علي اسناد مشروع محطة محولات دشلوط جهد 220/ 66 / 11 ك.ف لإحدى الشركات المصرية فى فبراير الماضي سعة ( 3 × 175 م.ف.أ ) + ( 2× 40 م.ف.أ ).
 
 
وكشف حمزة أن إجمالى القدرات التى كانت متاحة لمحافظات الصعيد حتى عام 2014 كانت تبلغ 3400 ميجا وات فقط ، ومحطة حرارية واحدة بمحافظة أسيوط بقدرة 600 ميجا وات فقط.
 
وأشار حمزة إلى أن شركتى مصر العليا ومصر الوسطى لتوزيع الكهرباء تمكنتا من إضافة قدرات جديدة بمحافظات الصعيد بلغت إجمالى قدرتها 8 اﻷف 823 ميجا وات ليصبح إجمالى القدرات المتاحة بصعيد مصر أكثر من 12 ألف ميجا وات، مشيرا إلى أن التكلفة اﻻستثمارية لهذه المشروعات تجاوزت الـ 102 مليار جنيه.
 
وتابع حمزة أن شركة مصر الوسطى لتوزيع الكهرباء والتى تضم 5 محافظات هى ( الفيوم – بني سويف – المنيا – أسيوط – الوادي الجديد ) وتمثل مساحة هذه المحافظات 51% من مساحة مصر، ويبلغ عدد المشتركين على مستوى الشركة حوالى 4 مليون 200 ألف مشترك، منهم مليون و97 ألفا لديهم عدادات مسبق الدفع ، بالإضافة إلى  26 ألفا لديهم عدادات ذكية  .
 
وقال حمزة إن الشركة اعتمدت الخطة الاستثمارية للعام المالي الحالي 2022/2023 بمبلغ يصل إلى حوالى 450 مليون جنيه وما تم تنفيذه ، لافتا إلى أن  الشركة تنفذ عدد 39 مغذي جديد لتخفيف الأحمال على المغذيات القائمة لتحسين جودة التغذية الكهربائية لاهالى الصعيد .
 
وأضاف حمزة أن مصر الوسطى انتهت من تطوير 22 مركز خدمة منها  6  مراكز خدمة تم تطويرها من حيث الهوية البصرية، وتيسيراً على المواطنين حيث قامت الشركة بتجهيز 2  سيارة للعمل كمركز خدمة متنقل في الأماكن البعيدة .
 
 
 
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة