دعم أطفال السرطان فى الأقصر بشخصيات كرتونية بهجة بقدوم شهر رمضان.. صور

شهدت مستشفى علاج سرطان الأطفال بالمجان فى محافظة الأقصر، فعاليات لدعم الأطفال بالشخصيات الكرتونية من أحد الفرق الشبابية الخيرية لإدخال البهجة فى قلوب الأطفال المصابين بالسرطان خلال رحلة علاجهم، وسط مظاهر السعادة وأجواء من البهجة والسرور، خلال دعم الأطفال المرضى نفسيًا ومعنويًا، وتهيئتهم لاستقبال الشهر الفضيل من خلال تجسيد أقرب الشخصيات الكرتونية إلى قلوبهم.

واصطحب مسئولو المستشفى، أعضاء فرقة تويس تيم فى زيارة لأقسام العلاج المختلفة تعرفوا من خلالها على طبيعة تلقى المرضى الأطفال للخدمة الطبية وسبل الرعاية الصحية المختلفة وتصاميم الغرف التى روعى فيها تغليب الطابع الطفولى عبر الرسوم الكرتونية والشخصيات الخارقة المحببة من جانب الأطفال بهدف إيصال شعور بأن المستشفى منزلهم الثانى وبيئتهم المفضلة وليس مكانًا لتلقى العلاج فقط.

وبعد انتهاء الجولة، بادر أعضاء فرقة "تويس تيم" على تنظيم حفل ترفيهى على طريقتهم الخاصة، بعد لقائهم عدد كبير من أطفال المستشفى، بتقمص أكثر الشخصيات الكرتونية شهرة فى عالم الأطفال والمرتبطة بشهر رمضان المبارك كـ"بكار" وبوجى وطمطم" وذلك على أنغام الموسيقى والأغانى الخاصة بكل شخصية، فى جو أبهج معنويات الأطفال المرضى جعلهم يشاركون بتلقائيتهم المعهودة عنهم فى فعاليات الحفل ليشعروا بفرحة حلول الشهر الكريم.

كما نفذ أعضاء الفريق اسكتشات فنية تجسد العلاقة الطيبة بين المسلمين والأقباط، وكذا العلاقات الإنسانية اليومية سواء بين الأطفال أو الكبار فى الأحياء الشعبية والريف والصعيد، كونها هى الأكثر قدرة على التعبير عن علاقة دفء دامت لقرون طويلة بين كل المصريين بجميع عقائدهم الدينية، حيث قالت منى أحمد، مؤسس الفريق الشبابى أن زيارة أطفال مستشفى شفاء الأورمان كان لها صدى عظيم أيضًا على معنويات أعضاء الفريق فتحت شهيتهم على تنظيم احتفالات خاصة بطريقتهم بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، وزاده جمالًا المشهد الذى سطره الأطفال بمشاركتهم المميزة.

وأضافت منى أحمد، أن مشاركة فريقها لأطفال السرطان احتفالاتهم بحلول الشهر الفضيل ودعمهم معنويًا ونفسيًا تقع فى إطار المسؤولية الاجتماعية الذى يقع على عاتقهم تجاه أهمية دعم المرضى لتجاوز تحديات رحلاتهم العلاجية خاصة مرضى الأورام، وهو الدور الذى بدأوا فى القيام به منذ تأسيس الفريق، وزاد حجمه عندما تلقوا ردود فعل إيجابية من الأطفال والأهالى على مر السنوات الماضية.