يخصص مجلس النواب جلسته اليوم الثلاثاء برئاسة المستشار الدكتور حنفى جبالى، للرقابة البرلمانية ويواجه الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بنحو 148 أداة رقابية تتضمن 118 طلب إحاطة و18 سؤال و12 طلب مناقشة.
وتبدأ المواجهة، بنحو 54 طلب إحاطة و5 أسئلة عن إنشاء الجامعات الحكومية والأهلية واستحداث كليات ونظام التنسيق بالجامعات للمصريين والوافدين، وعن تطوير المناهج لمواكبة التكنولوجيا وسوق العمل والارتقاء بمستوى الخريجين، وعن أوجه الرقابة على الجامعات والمعاهد الخاصة وارتفاع مصروفاتها وأوضاع العاملين بالجامعات.
وتستمر المواجهة بتوجيه نحو 36 طلب إحاطة وسؤال، عما تعانية المستشفيات الجامعية من نقص الأطباء والمستلزمات الطبية مما يؤثر على مستوى الخدمة الطبية.
وتشهد المواجهة أيضا 23 طلب إحاطة و 3 أسئلة عن تشغيل أوائل الخريجين وحملة الماجستير والدكتوراة والاستفادة من المميزين منهم مما يحول دون سفرهم للخارج، وتعديل مسمي الدرجة العلمية لخريجي المعاهد الفنية، وعن الاهتمام بالبحث العلمي وتطويره.
كما تشهد الجلسة، سؤال عن تعظيم دور الجامعات في خدمة المجتمع وعمل قوافل طبية.
ويطرح النواب أيضا، 5 طلبات إحاطة عن فشل إدارة البعثات بالوزارة عن الاهتمام بطلابنا الدارسين بالخارج لاستكمال دراستهم، وتأجيل الامتحانات العملية لكلية التربية الرياضية، وعدم تغيير مجالس الأمناء بالجامعات منذ 40 عام حتي أصبحت غير ملائمة للتطور التكنولوجي في التعليم، مما أدي الى غياب مشروعها التوجيهي والتعليمي، وتدني أجور العمالة اليومية بالجامعات و امتناع جامعة جنوب الوادي عن تسليم شهادات التخرج للخريجين إلا بعد محو أمية عدد من الأميين.
وتشهد الجلسة توجية النواب نحو 12 طلب مناقشة لاستيضاح سياسة الحكومة بشأن بشأن دعم اتحادات الطلبة والأنشطة الطلابية في المدارس والجامعات، وبشأن تأهيل وتدريب طلاب الفرق النهائية بالجامعات المصرية لسوق العمل، وبشأن رفع وعي شباب الجامعات، وبشأن النهوض بالتعليم الجامعي الحكومي، وبشأن ربط التعليم العالي بسوق العمل.
وعن سياسة الحكومة بشأن دعم البحث العلمي من خلال الاستراتيجية القومية للعلوم والتكنولوجيا، وتعيين أوائل الخريجين وحملة الماجستير والدكتوراة، وربط البحث العلمي بالإنتاج ودعم وتشجيع البحث العلمي وتفعيل دور نقابة المخترعين والتنسيق بينها وبين أكاديمية البحث العلمي وإزالة المعوقات التي تواجه البحث العلمي وبشأن دعم الجامعات لأساتذة كليات الطب لعمل قوافل طبية وخدمة المجتمع.
وتنتهى المواجهة البرلمانية من جانب النواب بـ 8 أسئلة عن القواعد المتبعة في تحويل الطلاب المصريين الدارسين في الخارج في جميع مراحل التعليم، والاجراءات التي اتخذتها الوزارة في حل مشكلة أبنائنا المغتربين والخاصة بمعادلة الشهادة الكندية للتقديم لكليات الطب بكندا، وتضرر طلاب دبلوم التمريض المعاهد الفنية من الرسوب في امتحانات القبول في كليات التمريض، وعن إضافة مادة الرياضيات التي يمارسها الأشخاص ذوي الإعاقة في جميع الكليات، وعدم إرسال خطاب رسمي للجامعات الحكومية بإعفاء ذوي الهمم من رسوم الدراسات العليا، وعن خطة الوزراة لنشر الوعي لمحاربة الفكر المتطرف وعن مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعات المصرية، وعن دور البعثات التعليمية بالخارج والعائد منها لخدمة العملية التعليمية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة